رام الله الاخباري :
جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده على أن توقيع الاتفاق مع الإمارات يستند على مبدأ "السلام مقابل السلام" ومن خلال "القوة وليس الضعف".
وأضاف نتنياهو في مقابلة، نُشرت اليوم الإثنين، مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، حول مخطط ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، التي يصفها بأنها "فرض السيادة
الإسرائيلية" على تلك المناطق، "لم أخدع أحدا. وقد عملت طوال ثلاث سنوات ولم أتنازل عن السيادة، وأدخلتها إلى خطة الرئيس ترمب للسلام".
وتابع: بحسب الخطة الأميركية، ستحظى إسرائيل بـ30% من مناطق "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية) –أكثر بعشر مرات مما كان في خطط أخرى– ومن دون اقتلاع أي
مستوطنة ومن دون الانسحاب من مناطق ضرورية لأمن إسرائيل. هذه هي الخطة الأميركية. ولم تتغير. وأنا أحضرتها".
وحول انتقادات المستوطنين لعدم تنفيذ مخطط الضم حتى الآن، قال نتنياهو "قلت منذ البداية إنني سأفرض السيادة فقط بالاتفاق مع الولايات المتحدة، مضيفا انه "عندما طلبوا
مني لدى نشر الخطة والآن، إرجاء فرض السيادة من أجل السماح بالتوصل لاتفاق، فإنهم لم يجعلوني أختار بينهما. وقالوا إن هذا هو موقفهم. لذلك، إذا لم يكن بالإمكان تطبيق
السيادة الآن وينبغي تعليقها لفترة معينة، فالأفضل لنا أن نحصل على الاتفاق على الأقل، لم أفضل واحدا على الآخر".