رام الله الاخباري:

وصل اليوم الإثنين الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/"إيرز" شمال القطاع.

وبحسب المكتب الاعلامي لمعبر بيت حانون "ايرز"، ومصادر أمنية فلسطينية، فإن الوفد الأمني المصري وصل غزة قادما من مدينة رام الله.

ومن المقرر أن يعقد الوفد الأمني المصري، لقاءات واجتماعات مع المسؤولين في قطاع غزة، وذلك بعد عقده مساء أمس الأحد، اجتماعا مع وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.

ويأتي وصول الوفد الأمني المصري إلى غزة عقب أيام من شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على القطاع، ردا على اطلاق البالونات الحارقة من القطاع صوب المستوطنات في غلاف غزة.

كما تأتي الزيارة غداة تهديد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه نفتالي بينت بتوجيه ضربة "ساحقة" لفصائل المقاومة بغزة، حال استمر إطلاق الصواريخ والبالونات المتفجرة من القطاع.

وكانت آخر زيارة للوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة في فبراير الماضي.

وعادت البالونات الحارقة التي يُطلقها ناشطون فلسطينيون بالقطاع إلى السقوط على الأراضي الزراعية بمستوطنات "غلاف غزة" بعد توقفها لفترة 7 أشهر في ظل تقدم في تفاهمات الهدوء بغزة.

وجاءت عودة البالونات في ظل حديث عن تلكؤ وتراجع الاحتلال في تنفيذ بعض تفاهمات التهدئة التي توصل إليها مع فصائل المقاومة برعاية مصرية.