الشيخ عقب الاتفاق الاماراتي: "هم العابرون ونحن الثابتون..ياوحدنا"

حسين الشيخ والامارات

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

عقب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، صباح اليوم الأحد، على الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي بتطبيع العلاقات بينهما بالتأكيد على أنهم هم العابرون والشعب الفلسطيني سيبقى الثابت.

وقال الشيخ في تغريدة على موقع "تويتر": "في موضوع فلسطين والقدس لا مجاملات ولا دبلوماسية في الرفض والادانة، والتاريخ لن يرحم حاملي الخنجر المسموم في ظهر شعب الشهداء والجرحى والمعتقلين . سقط القناع عن الوجوه الغادره . نلملم جراحنا لوحدنا ، هم العابرون ونحن الثابتون . النصر لفلسطين . يا وحدنا".

كما دعا الشيخ في تغريدة أخرى فصائل العمل السياسي الوطني المنضوية في اطار منظمة التحرير وحركتي حماس والجهاد الاسلامي الى الترفع عن الصغائر والبدء فورا برسم استراتيجية وطنيه شامله لحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

وأكد أن حركة فتح تمد يدها للكل الوطني، في ظل تصاعد المؤامرة وتكالب البعض لتصفية القضية الفلسطينية.

والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق رسمي إلى تطبيع العلاقات بينهما، لتكون الامارات بذلك أول دولة خليجية تطبع علاقاتها مع إسرائيل، في مخالفة واضحة لمبادرة السلام العربية.

وبعدها أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضم، رغم أن بيانا مشتركا صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

ولقي الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس وفتح والجهاد الإسلامي.

واعتبرت القيادة الفلسطينية، في بيان لها، القرار الاماراتي خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

وأكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، صباح اليوم الأحد، أن الجانب الفلسطيني له الشرعية والقدرة على رفض أي خطوة، مبينا أن القيادة الفلسطينية طلبت جلسة فورية عاجلة للجامعة العربية، نظرا لأن الخطوة خرقت قراراتها التي تنص على الانسحاب أولا والتطبيع ثانيا لا كما حدث.

وقال أبو ردينة في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية تابعته "رام الله الاخباري": "قلنا لا لصفقة القرن، وتلاشت بعد الرفض الفلسطيني، كما رفضنا مؤتمر البحرين وتلاشت".

وشدد أبو ردينة على أن القيادة الفلسطينية تتحرك مع المجتمع الدولي بالسبل القانونية المعتادة، سواء في الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط وينتهي الإرهاب في المنطقة دون السلام العادل، كما أنه لا شرعية لأي خطوة دون موافقة القيادة الفلسطينية التي مقرها رام الله.

رام الله الاخباري