رام الله الاخباري:
أعلنت حركة حماس، اليوم السبت، أن الوفد الأمني المصري سيصل قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في أعقاب التصعيد المتواصل في القطاع بعد تواصل إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة من غزة وقصف جيش الاحتلال لأهداف متفرقة في القطاع.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية في تصريحات لقناة "الأقصى" الفضائية: إن "الوفد الأمني المصري سيصل قطاع غزة قريبا، لكن حتى اللحظة لا موعد محدد لوصوله لغزة".
وذكرت مصادر فلسطينية، أن الموعد لوصول الوفد المصري هو يوم غد الأحد، مبينة أن الوفد سيجتمع مع المسؤوليين الفلسطينيين في رام الله، ومن ثم سيتوجه إلى قطاع غزة، لعقد لقاءات مماثلة. وفقا لما ذكرت وكالة "سوا" المحلية.
بينما أكدت وسائل إعلام عبرية أن الوفد الامني المصري سيصل قطاع غزة بعد غد الإثنين، لبحث إعادة الهدوء في القطاع.
وقالت قناة "كان" العبرية: إن "وفداً من المخابرات المصرية سيصل إلى قطاع غزة يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يبحث مع كبار مسؤولي حماس عودة الهدوء إلى الجنوب".
وأضافت نقلا عن مصادر لها: أنه "ليس من الواضح ما إذا كان الوفد سيلتقي أيضا مع كبار المسؤولين في إسرائيل ورام الله، حيث كانت آخر مرة زار فيها وفد مصري غزة قبل نحو 6 أشهر في فبراير قبل تفشي وباء كورونا".
وأصيبت سيدة وطفلة فجر اليوم السبت، بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي بسلسلة غارات مناطق متفرقة في قطاع غزة، رداً على إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وصول مستشفى شهداء الاقصى وسط قطاع غزة، طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات من البريج اصيبت بجراح طفيفة.
وتتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، بمزاعم الرد على إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، فيما تتواصل عمليات إطلاق هذه البالونات التي أحدثت حرائق كبيرة في مناطق غلاف القطاع.
وكان الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، قد قال: إن "استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهداف المدنيين من الأطفال والنساء، تصعيد خطير وخط أحمر، يتحمل العدو الصهيوني كل التبعات والنتائج المترتبة على ارتكاب مثل هذه الحماقات".
وأضاف في بيان له: أن "المقاومة الباسلة التي لن تسمح باستمرار الحال على ما هو عليه، جاهزة للتعامل مع كل السيناريوهات للجم العدوان وكسر الحصار وحماية مصالح شعبنا".