مآساة أخرى ..البحر يواصل ابتلاع الشبان الفلسطينيين

الغرق في الداخل المحتل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلنت الطواقم الطبية في الداخل المحتل، اليوم السبت، عن تسجيل أكثر من 10 حالات غرق منذ مطلع الأسبوع، في شواطئ يافا وتل أبيب، بينها حالتين تم تسجيلهما أمس الجمعة.

وكانت آخر حالة وفاة تم تسجيلها، للشاب عبد الله مناع مليطات من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، غرقا في بحر مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل.

وبعد غرقه واختفاء أثره لساعات حاول طواقم طبية وطواقم الدفاع المدني البحث عنه، إلا أنه عثر عليه متوفيا.

وبدأت الفرق في أعمال تمشيط على طول الشاطئ في حين تتواجد الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء أمام الشاطئ، في وقت يتواصل تسجيل حالات غرق عدة منذ الأسبوع الماضي.

وقبله بأيام، أعلنت عن وفاة الشاب ايهم عزمي عامر من سكان ضاحية شويكة قضاء طولكرم، كان قد حضر ليستجم مع عائلته واصدقائه في شاطئ نتانيا فتعرض للغرق وتوفي في المكان.

كما تم الإعلان عن وفاة الفتى يزن عنتير (17 عاما) من بلدة برقين في جنين كان يستجم في شاطئ حيفا في ثاني ايام عيد الأضحى المبارك، وبعد ساعات غرق خلال السباحة وهناك اقر الطاقم الطبي وفاته.

وقبلها بأيام، تم وفاة الطفل كنان البكري (7 سنوات) من مخيم شعفاط في القدس، دخل ليسبح في حوالي الساعة الرابعة فجراً بطبريا في ايام العيد وغرق وفارق الحياة.

وشهدت بلدات الداخل المحتل في الأسبوعين الأخيرين الكثير من المآس مؤامة، حيث انتهت رحلات استجمامية لعائلات بألم وحسرة بسبب حوادث غرق في شواطئ عديدة، لتكون النهاية وفاة ضحايا في مقتبل العمر ما تسبب بأن تعيش عائلات الضحايا أجواء نفسية صعبة بعد فقدان فلذات أكبادهم.

كل العرب