عائلة مرسي تكشف تفاصيل جديدة حول وفاة نجله عبد الله

thumbs_b_c_3a73d5db913c440be109fa4bb9c471c9

رام الله الاخباري:

كشفت عائلة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، عن تفاصيل جديدة حول وفاته ووفاة نجله عبدالله، فيما حذرت العائلة من امكانية أن يواجه نجلها الأكبر أسامة ذات المصير داخل السجن.

وبحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، فإن الابن الأصغر للرئيس مرسي، عبدالله، دشَّنَ حملةً من أجل تحقيقٍ دولي في وفاة والده، قبل أن توافيه المنية هو أيضاً في ظروفٍ غامضة.

وقال أحمد نجل الرئيس مرسي: إن "عبدالله البالغ من العمر 25 عاماً وقت وفاته، لم يكن يعاني من حالةٍ طبيةٍ معروفة قبل وفاته، التي وصَفَتها السلطات بأنها نتيجة نوبة قلبية".

وأضاف: "لم يكن يعاني من أيِّ مرضٍ مُزمِن لا نعرف الأسباب الحقيقية لوفاة عبدالله، لكن ما نعرفه هو أن موته كان غامضاً، إذ مات خارج منزله بعدما غادَرَ للصلاة، وكان داخل سيارته، وأُخِذَ لمستشفى بعيدٍ عن مكانه".

وتابع: "كان هناك رجلٌ وامرأةٌ لم يكن عبدالله يعرفهما أخذاه إلى المستشفى بطريقةٍ غامضةٍ، مضيفين المزيد من الشبهات، وهذا ما أثبتته حتى الجهات الأمنية. لم تكن وفاة عبدالله طبيعية، وهي أيضاً بحاجةٍ إلى التحقيق".

فيما أشار الوزير السابق خلال فترة حكم مرسي، يحي حامد، إلى أنه كان على اتصالٍ وثيقٍ بعبدالله قبل وفاته.

وقال في بيانٍ علَّقَ فيه على تقرير خبراء الأمم المتحدة على وفاة مرسي: "مات عبدالله بعد أن قدَّمَ دليلاً حاسماً على وفاة والده للأمم المتحدة بوقتٍ قصير، كنت على اتصالٍ وثيقٍ بعبدالله مرسي، وأنا على قناعةٍ بأنَّ عمله الشجاع للغاية مع الأمم المتحدة هو الذي أدَّى إلى وفاته".

وأبدت العائلة مخاوفها من أن يلقى ابنها أسامة المعتقل منذ العام 2016 نفس المصير، حيث خطر التسميم داخل السجن، في ظل منع الزيارة عنه بشكل كامل.

من جانبها، قالت أرملة الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، إنه "كان يعرف منذ اليوم الأول أنه لن يُسمَح له بإكمال فترة ولايته كرئيسٍ لمصر، وأنَّ ثمن كونه أول رئيسٍ مُنتَخَب ديمقراطياً قد يُكلِّفه حياته".