رام الله الاخباري:
أكد صهر ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جاريد كوشنير، أن دولة الاحتلال وافقت على إقامة دولة فلسطينية، مشيراً إلى أن ذلك يعتبر تنازلاً من إسرائيل من أجل "السلام" في المنطقة.
وقال كوشنير: "لقد أظهرت إسرائيل رغبة حقيقية للتوصل إلى سلام من خلال الموافقة على دولة فلسطينية وكذلك على الخريطة التي رسمها الرئيس، وإن تحرك إسرائيل لمحاولة ضم مناطق في الضفة الغربية أزعج الكثير من الناس في المنطقة".
وأضاف: في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن "ترامب أظهر لإسرائيل أنه يتفهم مشاكلها، ويحاول إيجاد حل، وقد نجح في إقناعها بتقديم تنازلات لم تكن مستعدة لتقديمها في ظل الإدارة الأميركية السابقة".
ويحاول مستشارو ترامب وطاقم إدارته الترويج لاتفاق التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال على أنه إنجاز كبير لترامب، حيث يسعى ترامب لتحقيق مكسب سياسي من الاتفاق على أعتاب الانتخابات التي ستجري بعد شهرين.
وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، قد قال إن "كل طرف من أطراف هذا الاتفاق له أجندته الخاصة، فالرئيس الامريكي يعمل سمسارا لدى الصهيونية العالمية ودولة الاحتلال الاسرائيلي وعينه على الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة".
وتابع: "فيما يحاول نتنياهو الهرب من ملفات فساده وعينه هو الآخر على الانتخابات القادمة"، مشيراً إلى أن المسؤولين في الامارات تنصلوا من التاريخ المشرف للشيخ زايد.
كما قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور، إن "الاتفاق يعد خروجا عن مبادرة السلام العربية التي تنص على عدم التطبيع قبل انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية التي احتلت عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية، وهو هدية اماراتية لترامب في حملته الانتخابية، وهدية لنتنياهو ليزداد غطرسة".