عمرو موسى يوجه نصيحة للدول العربية التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال

عمرو موسى والدول العربية المطبعة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

اعتبر الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، أن الاتفاق بين الإمارات ودولة الاحتلال على تطبيق خطة الضم مقابل وقف مزعوم لخطة الضم "مكسبا"

للفلسطينيين، داعياً الدول العربية التي تريد حذو الإمارات السعي لتحقيق مكاسب إضافية في حال أقدمت على التطبيع.

وقال موسى في منشور له عبر حسابه على فيسبوك: "من المهم أن تفهم الدول العربية التي يحتمل أن تحذو حذو الإمارات أن وقف الضم قد عولج في الاتفاق مع الإمارات، وأن عليهم إذا أقدموا على مثل هذا التطبيع أو الاعتراف أن يكون المقابل مختلفاً لصالح الفلسطينين ويحقق لهم مكاسب مضافة"، على حد وصفه.

وأضاف: "وقف الضم هو موقف أمريكي معروف سبق تبادل التطبيع والاعتراف المذكور بأسابيع، ولكنه موقف هش؛ أصبح الآن طبقا لما ذكرته دولة الإمارات العربية جزءا من التزام إزاءها مرتبط بالاعتراف".

وتابع: "عليه نتوقع أن يُنص عليه في وثائق تبادل العلاقات. هذا يطرح في الوقت نفسه بمفهوم المخالفة أنه إذا أصرت إسرائيل على عدم الإشارة إليه كتابة أو أحالته إلى

تأكيدات أمريكية (وليست إسرائيلية)، أو إذا تراجعت عنه في الأمد القريب أو المتوسط فإن للإمارات مكنة إعادة النظر".

واعتبر موسى، الإشارة إلى أن سفارة الإمارات مقرها تل أبيب وليس القدس، موقف مهم، مضيفا: "في كل الأحوال أدعو الجامعة العربية إلى ترتيب اجتماع عربي لمناقشة جادة

لهذه التطورات وإعادة تأكيد قواعد الاشتباك معها، ومن المهم أخذ المصالح الفلسطينية المشروعة في الاعتبار وإقامة مسار تفاوضي يؤدي إلى حل سلمي منصف لتلك القضية العتيدة".

وقال موسى: إنه "عالم مختلف يسقط مسلمات ويبني أسسا جديدة للعلاقات الدولية لا ترتبط كثيرا بمبادئ القانون الدولي أو أهداف ميثاق الأمم المتحدة أو قراراتها".

 

سبوتنيك