الرئاسة التركية: التاريخ لن ينسى من خان وباع فلسطين

الرئاسة التركية وفلسطين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

جددت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، انتقاداتها لاتفاق التطبيع بين دولة الاحتلال والإمارات، مشيرة إلى أنها ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن "التاريخ لن ينسى من خانوا الشعب الفلسطيني، ومن باع قضيته العادلة".

وأضاف: أن "سياسات أبو ظبي لن تساهم في ردع الفلسطينيين عن قضيتهم العادلة، بل ستزيد من إيمانهم بالعدالة والحرية والأصالة"، بحسب ما ذكر عبر حسابه على موقع "تويتر".

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن بلاده تدرس إعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات على خلفية التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أردوغان، إنه "طلب من وزير خارجيته بحث تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، وإن تركيا قد تسحب سفيرها من أبو ظبي".

وكانت تركيا قد أعربت عن دعمها للموقف القوي والمشترك للشعب الفلسطيني وقيادته إزاء البيان الثلاثي الأميركي الإماراتي الإسرائيلي، الذي ينص على التطبيع الكامل للعلاقات الإسرائيلية الإماراتية.

وأكدت تركيا في بيان صدر عن القنصلية التركية العامة في القدس، اليوم الجمعة، أن قيام الإمارات من خلال تصرف أحادي بالسعي للقضاء على مبادرة السلام العربية، التي أطلقتها جامعة الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية عام 2002 وبدعم من منظمة التعاون الإسلامي عام 2002، هو أمر مقلق للغاية.

ورأت تركيا أن قيام الإمارات بالسعي لتحقيق مصالح سرية من خلال الخطة الأميركية التي وُلدت ميتة وليست لها أية صلاحية، يعتبر تجاهلا لإرادة الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن الإدارة الإماراتية لا تمتلك أي صلاحيات تسمح لها بالقيام بمفاوضات مع إسرائيل بشكل يخالف إرادة الشعب الفلسطيني وقيادته، عبر تقديم تنازلات في مواضيع تعتبر مصيرية بالنسبة لفلسطين.

وقال بيان القنصلية التركية إن التاريخ وشعوب المنطقة لن ينسوا ولن يغفروا أبدا هذا التصرف المنافق للإمارات، حيث قامت بخيانة القضية الفلسطينية بهدف تحقيق مصالحها الضيقة، وتعمل على إظهار الأمر وكأنه تضحية من أجل فلسطين.

 

الأناضول