رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد مسؤول اماراتي رفيع المستوى، اليوم الجمعة، تبريره لتطبيع العلاقات بين بلاده والاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية، معتبرا أنه قرار واقعي ويبتعد كل البعد عن المزايدات.
وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، أن العديد من الدول العربية والإسلامية رحبت بطريقة الامارات في معالجة "خطر ضم الاراضي الفلسطينية" الذي كانت إسرائيل تعتزم تطبيقه في الضفة الغربية.
وأكد قرقاش في سلسلة تغريدات على "تويتر"، أن قرار السلام يبقى قرارا فلسطينيا اسرائيليا بامتياز، مبينا أن ولي عهد أبوظبي قاد القرار ضمن رؤية استراتيجية تجمع بين الواقعية السياسية واستشراف جريء للمستقبل.
وأضاف في تغريدته: "أتاحت مبادرة الشيخ محمد بن زايد الجريئة، عبر إبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية، المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، وتطوير العلاقات الطبيعية مقابل ذلك منحى واقعي تطرحه الإمارات بكل شفافية بعيداً عن المزايدات".
ردود الفعل الإيجابية من العواصم الرئيسية على الإعلان الثلاثي مشجعة، وخاصة أنه عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الاراضي الفلسطينية على فرص حلّ الدولتين.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 14, 2020
قرار الشيخ محمد بن زايد الشجاع يعبّر عن واقعية نحن في أمس الحاجة لها.
القرار الناجح فيه أخذ وعطاء وهذا ما تحقّق.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، عن توقيع اتفاق هام بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد على تطبيع كامل للعلاقات.
ووفقا لوكالة الانباء الإماراتية الرسمية "وام"، فإن ترامب، ونتنياهو وبن زايد اتفقا في اتصال هاتفي على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وتعد الإمارات أول دولة خليجية تطبع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، في خطوة تأتي في أعقاب مؤشرات على التقارب في السنوات الأخيرة.
الحرة