مشاهير العرب ردا على اتفاقية العار : "الامارات خانت فلسطين "

الامارات وفلسطين

رام الله الاخباري:

أثار الاتفاق الذي أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن التوصل إليه، مساء الخميس، لتطبيع العلاقات بين "إسرائيل" والإمارات، ردود فعل غاضبة لدى نشطاء ومشاهير عرب.

وشدد النشطاء العرب في تغريدات منفصلة على موقع "تويتر" على اعتبار هذا الاتفاق "خيانة" للقضية الفلسطينية والقدس والأقصى.

وأكد نجم الكرة المصرية محمد أبو تريكة، على أن سقوط الاقنعة مهم في سبيل تحرير فلسطين والمسجد الاقصي.

وأضاف في تغريدته: "قضية فلسطين قضية وعي شعوب لا اتفاقات حكام او معاهدات دول وصدق الله حين قال (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)..التطبيع خيانة".

أما المعلق الرياضي الشهير حفيظ دراجي، فهاجم أبو ظبي على تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال في تغريدة على "تويتر": "إنه ليوم عظيم لإسرائيل ويوم أعظم لنا حتى نعرف الغث من السمين والخبيث من الطيب، التطبيع خيانة مهما كانت تبريراته، والخيانة ليست شجاعة لأن الشجاعة من شيم الرجال فقط..

وأضاف دراجي: "على شعبنا الفلسطيني أن لا يفزع ولا يحزن ويعتمد على نفسه، لأن خذلان الجبناء من العرب كان أكبر بلاء للقضية الفلسطينية، من لا يستطيع صناعة الحرب لا يستطيع صناعة السلام".

أما الشاعر الكويتي أحمد الكندري فكتب قصيدة على توتير قال فيها: "سلامُ اللهِ للأقصى وما فيهِ وللشرفاءِ أزماناً وأزمانا..سلامُ الله للأقصى، ولعنتهُ على العملاءِ أبواقا وأعوانا..يموتُ الصبرُ أحيانا..إذا ما الجلدُ قد خانا..وما نعيا بصهيونٍ..نفاقُ العُربِ أعيانا".

وأضاف: "مزابل التاريخ بانتظار الصهاينة والمتصهينين ولعنة الله عليهم أجمعين".

أما الناشطة مُنى حوّا، فأكدت أن مجلة ماجد الإماراتية كانت في السابق بابا لتعريف جيل كامل بالعدو الإسرائيلي، حتى كان في زاوية لترجمة أخبار المقاومة عن الصحف العبرية!

وأضافت: "قناة أبوظبي التي سبقت الجزيرة كانت تجمع شتات العائلات الفلسطينية وتغطي الانتفاضة! هذه الإمارات ذات أمس.. من الذي اختطف بلاد زايد؟ من الذي حولها لهذا المسخ؟".

بدوره، قال الناشط الإماراتي حميد النوعيمي: "كإماراتي أقول: عندما كنا صغارا كانوا يعلمونا أن تحرير القدس أشرف قضية، ودارت الأيام وبعد سنين من السرية قالوها في العلن أننا "كبوابة للتطبيع مع الصهاينة نكون سطرنا أشرف المواقف التاريخية"، القضية لم تتغير لكن هوانا كان فلسطينياً أو قل كان إسلاميا وأصبح إسرائيلياً".

أما الناشط الإماراتي علي السند فقال: "حتى تتضح المفاهيم بعيدا عن التلبيس والتدليس بغطاء الفتاوى، فإن الصلح: وقف القتال مع ترتيبات محدودة لصالح الطرفين، والهدنة: وقف القتال فقط، مع بقاء العداء والخصومة، والتطبيع: الاعتراف بشرعية النظام المحتل وحقه في الأرض، والتعامل الكامل على هذا الأساس".

فيما قال الناشط الاماراتي عوض المطيري: "ما اصعب الكلمات والله، وما ابشع ان يكون التطبيع مع المجرمين بحجة " مصالح " الضحايا، ماذا تعرفون عن الضحايا؟ حتى تدعون تمثيل مصالحهم ؟".