عقب الإتفاق الإسرائيلي الإماراتي

الرجوب يعلن حالة الاستنفار الوطني على الارض ابتداء من اليوم

اسرائيل والامارات والرجوب

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، مساء الخميس، حالة الاستنفار الوطني على الأرضي ابتداء من اليوم الجمعة، وذلك عقب الاتفاق الإسرائيلي الاماراتي الأمريكي.

وأكد الرجوب في حديث لتلفزيون فلسطين مساء الخميس، أن اعلان الاستنفار يوجه رسائل للاحتلال، وللعمق العربي؛ بأن الشعب الفلسطيني مستعد لدفع دمه ثمنا لصحوة العرب، داعيا الدول العربية لمراجعة ما حدث مع الإمارات، وموقفها من تجفيف مصادر تمويل الفلسطينيين بضغط أميركي.

وقال الرجوب: "ليس لدينا خيار سوى الصمود والتضحية، ولن نرحل من أرضنا، والكل الفلسطيني الآن في محطة مفصلية، وللتأكيد على أن شعبنا بكافة أطيافه موحّد خلف منظمة التحرير، كممثل شرعي ووحيد، لإقامة دولة فلسطين كاملة السيادة".

واعتبر الرجوب الخطوة الإماراتية المفاجئة خرقًا لالتزامات العرب تجاه القضية الفلسطينية، مشددا على أن الشعب الاماراتي لا يمكن أن يقبل بهذا العار.

وتابع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح: "لو كان الشيخ زايد على قيد الحياة لما قبل بهذا العار"، داعيا الامارات بألا تستخدم الورقة الفلسطينية كورقة توت لستر عورتها.

كما شدد الرجوب على ضرورة رفض الدول العربية لهذه "المهزلة"، مبينا أنها تهدف تصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وطنية وقضية هوية.

وأوضح القيادي في فتح أن القرار الإماراتي خطوة عربية خطيرة، تشكّل طعنة في خاصرة الأمن القومي العربي، داعيا في الوقت ذاته أبناء الشعب الفلسطيني لتصعيد

المقاومة الشعبية برؤية فلسطينية شاملة وموحّدة على برنامج واحد في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل وقف خطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.

وأعلنت القيادة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، حول تطبيع كامل للعلاقات بين دولة الاحتلال

الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة، مقابل إدعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الإراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها، وفي ظل إصرار دولة الاحتلال على تكريس احتلال وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية وبالذات مدينة القدس وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.

ودعت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية التي تشكل أساسا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن السلام لا يتحقق إلا بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية .

تلفزيون فلسطين