رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، أنه لم يجر هناك أي تغيير على قضية ضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية، إنما سيتم بتنسيق كامل مع الإدارة الأمريكية، وأنه سيسعى لتحقيقه طال الزمان أم قصر.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم: "نعم وضعت موضوع الضم جانبا الآن بسبب اتفاق السلام التاريخي الذي تطلب مني عمل 3 سنوات مستمرة، ولكن هناك ضم الجولان واعتراف الولايات المتحدة لهضبة الجولان لم يأت صدفة انما جاء لعمل دؤوب ولم اخدع الناخب الإسرائيلي انما احقق له ما وعدته".
وأشار إلى أنه أجرى العديد من الاتصالات مع دول عربية في المنطقة من الأفضل أن نسكت عنها حاليا، معربا عن شكره لولي أبو ظبي الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان.
وأضاف نتنياهو: "عملت للوصول للاتفاق التاريخي مع الامارات خلال سنوات وصولي للحكم، وعملت مع كل رؤساء الدول للوصول لهذا الاتفاق التاريخي، وسأسعى للتطبيع مع جميع الدول العربية في الشرق الأوسط".
وتابع: "هذا الاتفاق التاريخي يعلمنا ان هناك مجال للتعاون الاقتصادي وتحقيق السلام مع إسرائيل وستسعى إسرائيل لتحقيق امنها والسلام مع جميع الدول التي نهدف للوصول اليها، ومحاربة الإرهاب المتمثل في ايران والدول المعادية".
وأكمل نتنياهو: "السلام الذي يبعد عنا الحروب وتطوير الاقتصاد والتجارة بين الدول السلام مقابل السلام من منطلق القوة هذا هو السلام الجديد الملتزم به".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء اليوم الخميس، عن توقيع اتفاق هام بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد على تطبيع كامل للعلاقات.
وكشفت مصادر إسرائيلية وأمريكية، مساء اليوم الخميس، عن نص الاتفاقية الجديدة بين إسرائيل والامارات العربية المتحدة، والذي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولفتت إلى أن إسرائيل ستعلق إعلان السيادة على مناطق الضفة الغربية، وستركز جهودها الآن على توسيع العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي.
وكان وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قد كشف مساء اليوم الخميس، عن السبب الذي دفع دولته إلى توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل، بعد سنوات طويلة من عدم إقامة علاقات رسمية بينها وبين الكيان.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن قرقاش قوله: "إنه تم إلزام إسرائيل بتجميد ضم الأراضي الفلسطينية، وحققنا اختراقا نوعيا للحفاظ على عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل".
وانتقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، توقيع اتفاقية سلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان الاتفاق على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعتبرت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي، أن إسرائيل تلقت جائزة من الإمارات عبر قرار تطبيع العلاقات معها عقب مفاوضات سرية سابقة.
رام الله الاخباري