وفاة مواطنة من الخليل متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا

وفاة مواطنة الخيل

رام الله الاخباري:

أعلنت وزارة، وفاة مواطنة 72 عاماً من مدينة الخليل في المستشفى الأهلي، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، وقد كانت تعاني من أمراض مزمنة.

وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، قد أعلنت في وقت سابق الخميس، عن تسجيل حالة وفاة و 1022 حالة تعافٍ و 432 إصابة بفايروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأشارت الوزيرة إلى أن الإصابات الجديدة توزعت كما يلي: محافظة الخليل (107)، محافظة نابلس (19)، محافظة بيت لحم (47)، محافظة قلقيلية (17)، محافظة رام الله

والبيرة (47)، محافظة أريحا والأغوار (26)، محافظة سلفيت (1)، محافظة طوباس (1)، محافظة طولكرم (18)، محافظة القدس (149)، بينها 24 إصابة في الضواحي.

وتابعت وزيرة الصحة أن حالات التعافي الجديدة سجلت في: محافظة قلقيلية (2)، محافظة أريحا (30)، مدينة سلفيت (9)، محافظة الخليل (445)، محافظة نابلس (16)،

محافظة جنين (16)، محافظة القدس (504)، بينها 299 في ضواحي القدس.

وفي نفس السياق أعلنت الوزيرة كيلة صباح اليوم الخميس، عن حجز وزارتها عبر منظمة الصحة العالمية لقاحا مضاد لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنها ستجتمع اليوم مع السفير الروسي في فلسطين لبحث كيفية استفادة فلسطين من اللقاح الروسي الجديد.

وقالت كيلة في حديث لإذاعة صوت فلسطين تابعته "رام الله الاخباري": "اليوم لدي اجتماع مع السفير الروسي وطلبت قبل أيام اجتماع مع وزير الصحة الروسي من قبل سفيرنا في روسيا عبر الزوم، حتى نرى كيفية الحصول على هذه التطعيمات".

وأكدت وزيرة الصحة أن وزارتها ماضية في كل الاتجاهات ومع كل الدول حول العالم، لتكون فلسطين من الدول الأولى التي تستفيد من أي لقاح مضاد لكورونا.

وأشارت كيلة إلى أن نسبة الأطفال في المصابين بفيروس كورونا في فلسطين لا تتعدى 10% بشكل عام، فيما هناك 20-30% من فوق 60 عاما والنسبة الأكبر من فئة الشباب.

وأوضحت أن المعايير التي تم اتخذاها في قرار فتح المنشآت مؤخرا، هو ان الفيروس منتشر بشكل مجتمعي وبالتالي لا يمكن معرفة من هو مصاب ومن هو غير مصاب.

وتابعت كيلة: "عندما يصبح الانتشار مجتمعي فإن سياسة الاغلاقات لا تجدي، ولكن لابد من كبح جماح أي تجمعات كبيرة لنقل العدوى، ونحن لا نتجه الى مناعة القطيع، ولكن

الاغلاق الكامل حاليا لا ينفع، ولكن لابد من عدم السماح للتجمعات الكبيرة، والتقيد بالإجراءات الصحية والوقائية".