مصر تواصل فتح معبر رفح لليوم الثالث على التوالي

مصر وقطاع غزة

رام الله الاخباري:

وصل نحو ألف مواطن إلى قطاع غزة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء عبر معبر رفح البري جنوب القطاع، فيما يتواصل دخول المواطنين اليوم الخميس لليوم الثالث على التوالي.

وبالتزامن مع وصول المسافرين إلى قطاع غزة، غادر مئات آخرون خلال اليومين الماضيين القطاع إلى مصر ومنها إلى عدد من دول العالم، فيما سيتواصل فتح المعبر حتى مساء الخميس، لتنتهي الأيام الثلاثة التي أعلنت مصر خلالها فتح معبر رفح البري.

وتم نقل العائدين إلى قطاع غزة عبر حافلات مجهزة إلى مراكز الحجر الصحي المقامة جنوب ووسط وشمال القطاع، لقضاء فترة الحجر الصحي داخل مراكز العزل، قبل أن يتمكنوا من دخول القطاع.

وأجرت وزارة الصحة الفلسطينية، فحوصات سريعة لجميع العائدين فيما تم عزل عدد من الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، لحين إجراء فحص موسع لها في مختبرات الوزارة للتأكد من إصابتها من عدمه.

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، إن خلو قطاع غزة من "كورونا" هو ثمرة الجهود الحكومية الخالصة تدعمها مبادرات محلية مشكورة، مضيفا: "لم نغادر مربع الخطر حتى الآن بشأن فيروس "كورونا" ووعي الأهالي أمر مهم في تجنب ذلك الخطر".

وأضاف: "عملنا لتجهيز أماكن حجر تتسع ل٢٠٠٠مستضاف تشمل تقديم كافة الخدمات المعيشية والطبية واللوجستية لهم طوال فترة الحجر الصحي، بما يشمل خدمات الانترنت والاتصالات".

وتابع: "يتم الاعتماد حاليا على خمسة مراكز حجر صحي أساسية، إضافةً لمراكز الحجر المخصصة للمرضى، ونسعى لعدم استخدام المدارس والفنادق مرة أخرى، وأن تجهيزات مواجهة الجائحة بانشاء مراكز الحجر أو تهيئة الظروف المعيشية فيها، تكلفنا الكثير من الامكانات والأموال وتستنزف طاقة المئات من الكوادر العاملة في الوزارات المختلفة، خاصة وهي تتم في مجملها بجهود ذاتية وتمويل حكومي إضافةً لبعض المساعدات المقدمة من جهات مجتمعية".

وقال: "راكمت المؤسسات والطواقم الحكومية خبرة مناسبة خلال الشهور الماضية، ما سهل عملية استخلاص العبر واعادة النظر في كافة الإجراءات المطبقة سابقا وصولا لأفضل صورة من التعامل في استقبال العائدين واستضافتهم داخل مراكز الحجر، وبشكل يضمن حفظ سلامة وصحة المجتمع وتحقيق فترة حجر مناسبة لهم".