كشف حقيقة "فيديو ابنة بوتين" وهي تتلقى اللقاح الروسي

ابنة بوتين

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

نفت وسائل الاعلام الدولية، اليوم الأربعاء، صحة مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي على أنه لابنة الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، وهي تتلقى اللقاح الذي أعلنت روسيا عن اكتشافه مؤخرا.

وأكدت وسائل الاعلام وفقا لما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية، أن الفيديو يعود لمتطوعة شابة شاركت في التجربة السريرية للقاح في روسيا ولا علاقة لها بابنة بوتين.

يذكر أن الرئيس الروسي، له ابنتان، بعيدتان كل البعد عن الأضواء والشهرة، حيث حاول بوتين ابقائهما ومنعهما من الظهور علنا.

ووفقا لوسائل الاعلام، فإن ابنته الأولى هي "ماريا" وتبلغ من العمر 35 عاما، وتعمل في مجال البحث الطبي وهي خبيرة في القزامة، بينما الابنة الثانية هي "كاترينا"، تبلغ من العمر 33 عاما، وتقود مبادرة روسية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وانتشر على مواقع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لمن قيل إنها ابنة الرئيس فلاديمر بوتين، وهي تتلقى اللقاح.

وانتشر الفيديو بسرعة كبيرة بعد إعلان موسكو عن اللقاح وتأكيد بوتين أن إحدى بناته تلقت اللقاح بالفعل.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد الثلاثاء، أن بلاده سجلت أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى أنه اجتاز كل الاختبارات اللازمة.

وقال بوتين: "تم اليوم صباحا تسجيل أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا المستجد، وعلى الرغم من أنني أعلم أنه يعمل بفعالية كبيرة، إلا أنه يشكل مناعة مستقرة وقد اجتاز اللقاح جميع الاختبارات اللازمة"، بحسب ما ذكر موقع "سبوتنيك" الروسي.

وكانت السلطات الروسية قد كشفت الجمعة الماضي، عن موعد تسجيل أول لقاح لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أنها تجري استعدادات واسعة من أجل إنتاج كميات كبيرة منه.

وقال أوليغ غريدنيف نائب وزير الصحة الروسي، إن "اللقاح طوره مركز غماليا، سيتم تسجيله بحلول 12 أغسطس الجاري، وإن العمل جار حاليا على إعداد كميات كبيرة من اللقاح".

وأضاف: أنه "سيتم تطعيم الفئات الأكثر تعرضاً للمرض من العاملين في المجال الطبي وكبار السن أولاً"، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً في أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وتواصل العديد من الشركات حول العالم، جهودها من أجل الوصول للقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما أعلنت شركتان صينية وألمانية، الخميس، بدء إجراء الاختبارات السريرية على البشر للقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد، فيما تواصل شركات أدوية أخرى إجراء تجارب من أجل الوصول للقاح للفيروس.

الحرة