رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
نبّه تقرير إسرائيلي صادر عن معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، اليوم الأربعاء، إلى خطورة تنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية على النظام الأردني.
وأكد التقرير الذي أعده السفير الإسرائيلي الأسبق في الأردن، عوديد عيران، أن هذا التحذير يعود إلى تحديات يواجهها النظام الأردني، يبدأ بوباء كورونا، مرورا بالأزمة الاقتصادية، وليس انتهاء بغليان مدني نتيجة خطوات حكومية ضد الإخوان المسلمين ونقابة المعلمين.
ولفت عيران إلى أن الأردن دخلت في معركة سياسية ضد إسرائيل لمنع خطة الضم الإسرائيلية طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هذه الخطة ستؤدي إلى موجات احتجاج، خاصة إذا امتنع الملك عن العمل.
وأشاد عيران بحكمة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في التعامل مع هذا الموضوع في الحلبة الدولية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وأوضح السفير الإسرائيلي السابق، أن النظام الأردني أقدم على خطوتين تثيران تساؤلات كثيرة أولها المتعلق بقرار المحكمة العليا الأردنية، في تموز/يوليو الماضي، بحل حركة الإخوان المسلمين في الأردن، وثانيها اعتقال جميع أعضاء اللجنة التنفيذية لنقابة المعلمين الأردنيين وإغلاق مكتبها الرئيسي في عمان إلى جانب 11 فرعا آخر لها في أنحاء الدولة.
ووفقا لعيران، فإن الخطوات ضد الإخوان المسلمين ونقابة المعلمين "تدل على أن النظام يلمح إلى أنه سيعارض أي تغيير في قواعد اللعبة وتوازن القوى السياسية – القانونية القائمة.
وأوضح عيران أن احتمالات تغيير توازن القوى في الانتخابات الأردنية المقبلة "يراوح الصفر"، وأن "النظام سيسعى إلى الوصول إلى موعد الانتخابات بصورة إيجابية تم بناؤها في الأشهر الأخيرة.
وأشار عيران إلى أن إسرائيل امتنعت عن خطوات ضم، وبالإمكان إثر انتخاب رئيس ديمقراطي في الولايات المتحدة، أن يتراجع تأثير عقبة واحدة من بين مجمل التحديات الماثلة أمام النظام الأردني.
عرب 48