مسؤول اسرائيلي يهدد غزة بالرد بقسوة على البلالين الحارقة

اسرائيل وقطاع غزة والبلالين

رام الله الاخباري:

أكد مسؤولون إسرائيليون، أن إسرائيل لن تتوانى عن الرد بقسوة على عمليات إطلاق البالونات المفخخة من قطاع غزة، مشيرين إلى أن التأخير في المشاريع التنموية في غزة ضمن تفاهمات التهدئة بسبب الظروف العالمية التي فرضتها جائحة كورونا.

وبحسب ما ذكر موقع "واللا" العبري، فإن نتنياهو وغانتس نقلا رسائل عبر وسطاء لحركة حماس، تؤكد أن دولة الاحتلال تروج للمشاريع في القطاع من الكهرباء والمياه وأنظمة الصرف الصحي وخلق فرص العمل وغيرها من القضايا المتعلقة بالمجال المدني، لكن الظروف العالمية التي سببتها جائحة كورونا أخرت تنفيذها.

وأشار الموقع، إلى أن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً أكد أن الجيش ما زال يرد على عمليات إطلاق البالونات من غزة بشكل محسوب، إلا أنه لن يتوانى عن تصعيد رده على عمليات الإطلاق هذه.

وأكد المسؤول أن دولة الاحتلال لا تخشى الوصول لجولة تصعيد جديدة مع قطاع غزة، ولن تقبل باستمرار إطلاق البالونات الحارقة من غزة.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد قررت إغلاق معبر كرم أبوسالم جنوب قطاع غزة، ومنع إدخال مواد البناء للقطاع، رداً على إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من غزة صوب مستوطنات الاحتلال.

وقالت اللجنة الرئاسية لتنسيق البضائع التابعة للإدارة العامة للمعابر والحدود، إنها أبلغت شركات القطاع الخاص، بقرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال مواد البناء، وما يتعلق بها، بدءًا من يوم غد الثلاثاء، وحتى إشعار آخر.

وأكدت وسائل إعلام عبرية، أمس الإثنين، اندلاع 12 حريقا في مناطق بمستوطنات غلاف قطاع غزة، بفعل سقوط بالونات حارقة أطلقت من قطاع غزة.

ونقلت القناة 12 العبرية، عن مصادر، تأكيدها أن طواقم الإطفاء تعمل على إطفاء الحرائق التي تتسبب بها البالونات،

وقالت القناة "12 العبرية، إن دوي انفجار سمع في "سديروت" يبدو أنه ناجم عن جسم متفجر موصول ببالون أطلق من قطاع غزة، ونقلت عن أحد المستوطنين قوله: "لقد كان انفجارا مخيفا وركضنا إلى الملاجئ".