جيش الاحتلال يخفف من حالة الاستنفار على حدود لبنان

الجيش الاسرائيلي ولبنان

رام الله الاخباري:

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تخفيف إجراءاته في المناطق الحدودية بين فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان، بعد أن أعلن استنفاره مؤخراً تحسباً لرد حزب الله على مقتل أحد عناصره في غارة إسرائيلية بسوريا.

وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: إنه "بناءً على تقييم الوضع المتواصل تم رفع بعض القيود المفروضة أمام حركة سير المركبات العسكرية وإعادة فتح عدد من الطرق المغلقة على الحدود الشمالية".

وأضاف: "كما تم تقليص محدد للتعزيزات في المنطقة، كما أن حركة المركبات المدنية تتواصل بحرية دون أية قيود على القطاعات المدنية".

الجيش الإسرائيلي الإثنين تخفيف انتشاره على طول الحدود مع لبنان وسوريا التي شهدت مؤخرا تصعيدا.

وكان الجيش الإسرائيلي نشر في تموز/يوليو تعزيزات جديدة على طول الحدود الشمالية، مؤكدا "انه رفع مستوى جهوزه للتصدي لأي عمليات محتملة".

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد قرر مساء الخميس، الإبقاء على حالة التأهب على طول الحدود الشمالية مع لبنان.

ومنذ أكثر من أسبوعين، يضع جيش الاحتلال قواته في حالة تأهب قصوى، تحسبا من رد عسكري من تنظيم حزب الله اللبناني على اغتيال أحد عناصره في غارة إسرائيلية بسوريا.

وكان حزب الله قد توعد بالرد على اغتيال أحد عناصره في دمشق الأسبوع الماضي وعلى القصف المدفعي الإسرائيلي الذي طال منزلا لبنانيا الأسبوع الماضي خلال عملية القصف التي ادعى خلالها تصديه لخلية لحزب الله حاولت التسلل إلى الأراضي المحتلة.

ورجح محللين إسرائيليين تراجع حزب الله عن تنفيذ أي هجوم ضد "إسرائيل"، عقب انفجار بيروت الذي أودى بحياة 163 قتيلا، وأصاب أكثر من 6 آلاف جريح.