رام الله الاخباري:

انطلق مؤتمر دولي اليوم الأحد، بشأن تقديم المساعدات الطارئة للبنان بعد الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، حيث تقدر الدولة اللبنانية خسائر الانفجار الذي وقع بأكثر من 15 مليار دولار.

وجاء المؤتمر الذي أقيم عبر الفيديو كونفرنس، بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث تشمل المساعدات عدة مراحل.

وتتضمن مساعدة لبنان، المساعدة في إخلاء الجرحى والأنقاض، وتقديم المساعدة الطبية، وإعادة تأهيل شبكات الكهرباء والمياه، والمستشفيات والمدارس، والمساعدة في الغذاء، فيما تشمل المرحلة الثانية مساعدة لبنان للقيام بإصلاحات سياسية ومحاربة الفساد.

وسيشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والملك الأردني عبد الله، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومسؤولين صينيين، ورئيس الاتحاد الأوروبي.

وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن دولة الاحتلال قدمت مساعدات عبر الولايات المتحدة، لكن الاقتراح ينتظر ردا من الحكومة اللبنانية.

وأشارت إلى أن إيران لم تبد رغبة بالمشاركة في المؤتمر، أما إسرائيل فقد عرضت ذلك لكن يتعين أخذ الحساسية اللبنانية بعين الاعتبار.

ولا تزال إعادة إعمار ما دمره الانفجار الضخم في مرفأ بيروت تشكل تحدياً كبيراً أمام السلطات اللبنانية وحتى الجهات المانحة التي ترغب في تقديم المساعدة للبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية خانقة، إذ برزت تحديات كبيرة بسبب نقص الكثير من المواد الخام اللازم لإعادة ترميم وبناء ما تدمر خلال الانفجار.

وتسبب الانفجار في تشريد نحو 300 ألف مواطن جراء تحطم عدد كبيرا من منازل العاصمة، حيث أدى الانفجار إلى أربعة مستويات، التدمير الأكثر فتكاً حدث في ميناء بيروت ضمن قطر 1 كيلومتر.

وكان المستوى الثاني من التدمير ضمن قطر 3.2 كيلومتر ويعيش بها قرابة 750 ألف إنسان وأدى إلى تدمير واجهات أو سقوط شرفات بعض المباني، وفي القطر الثالث البالغ خمسة كيلومترات، أحس الجميع بالانفجار والارتجاج الناتج عنه.