الكشف عن مفاجآت جديدة حول شحنة "كارثة الموت" في بيروت

thumb (1)

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

كشفت (شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات) النقاب عن تطورات جديدة بخصوص شحنة نترات الأمونيوم، والتي كانت قد انفجرت الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت، وأدت الى مقتل 154 شخصاً، وإصابة نحو 5000 آخرين.

واوضح المتحدث باسم شركة موزمبيق، إن الشحنة التي تم احتجازها في مرفأ بيروت منذ عام 2013، هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل إلى الشركة.

واضاف المتحدث أن هذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل، قائلا "هذا ليس شائعاً، إنه ليس شائعا على الإطلاق"، بحسب موقع (سكاي نيوز) عربية.

وقال " هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة، موضحا ان هذه الشحنة كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق وتمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي سبع سنوات.

واشار المتحدث باسم الشركة والذي رفض الكشف عن اسمه الى طول المدة التي تم الاحتفاظ بها بشحنة الأمونيوم.

وتابع “هذه ليست مادة يمكن تخزينها من دون أي استخدام لها، إنها مادة خطيرة جداً وتحتاج إلى نقل وفق معايير صارمة للغاية، مشيرا الى انها مادة خطيرة ومؤكسد قوي جداً، وتستخدم لإنتاج المتفجرات.

وأكدت مصادر لبنانية، أن عشرات المفقودين ما زال البحث جارٍ عنهم جراء الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مشيرة إلى أن عمليات البحث تجري بطواقم لبنانية وعربية ودولية تعمل في مكان الحادث.

وبحسب ما صرحت المصادر اللبنانية لوكالة "فرانس برس"، فإن "أكثر من ستين شخصاً مفقودين في بيروت، بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية".

وأدى الانفجار الكبير الذي وقع في مرفأ بيروت، لمقتل 154 شخصاً على الأقل فيما زاد عدد الجرحى عن خمسة آلاف أكثر من 120 منهم في حالة حرجة، في حين تواصل دول عربية وأجنبية تقديم مساعدات عاجلة للبنان من أجل مواجهة تداعيات الازمة.

وفي سياق متصل، شارك الآلاف من اللبنانيين، امس السبت، في مسيرة تحت عنوان "يوم الحساب" للمشاركة في تشييع رمزي لضحايا انفجار بيروت والمطالبة برحيل السلطة السياسية بأكملها، فيما تصدت لها قوات الأمن اللبنانية بالغاز المسيل للدموع.

ووفقا لـ"سكاي نيوز عربية"، فقد حاول المتظاهرون الوصول إلى مبنى البرلمان بوسط بيروت، للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 158 شخصا وإصابة الآلاف.

وطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس البرلمان والنواب، محملينهم مسؤولية تدمير العاصمة اللبنانية وتشريد الآلاف، عبر تقاعسهم وتقصيرهم عن تخزين 2700 طن من مادة نترات الأمنيوم سريعة الاشتعال في المرفأ.

سكاي نيوز عربية