ترامب يتعهد بعقد صفقات مع إيران وكوريا الشمالية إذا فاز بالانتخابات

ترامب وكوريا الشمالية وايران

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، بعقد صفقات سريعة مع ايران وكوريا الشمالية، في حال فاز بالانتخابات الرئاسية المقبلة، المقررة في الثالث من نوفمبر المقبل.

وجدد ترامب خلال مؤتمر صحافي بولاية نيوجيرسي الأميركية، التأكيد، على أن بلاده كادت تدخل حربا مع كوريا الشمالية لو لم يفز بانتخابات 2016 الماضية.

وشهدت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، تصاعدا في التوتر عقب انسحاب الإدارة الأمريكية من الاتفاق النووي العام الماضي، فيما توقفت المحادثات النووية مع كوريا الشمالية، منذ المحادثات على مستوى العمل التي أجرتها الدولتان في السويد في تشرين الأول الماضي.

وبقيت وجهات نظر الولايات المتحدة وكوريا الشمالية مختلفة إلى حد كبير حول كيفية المطابقة بين خطوات نزع السلاح النووي الشمالي في مقابل الحصول على تخفيف للعقوبات من قبل واشنطن.

وتعهدت الإدارة الأمريكية، الأربعاء الماضي، بإبقاء حظر استيراد وتصدير الأسلحة المفروض على ايران قائما، بعد موعد 18 تشرين الأول/اكتوبر المقبل المحدد لرفعه.

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحفي بمبنى وزارة الخارجية، اعتزام بلاده طرح مشروع قرار جديد على مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، رغم إعلان روسيا ضمنيا استخدام الفيتو ضده.وفق ما ذكرت صحيفة القدس.

وينتهي قرار حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران في 18 تشرين الأول 2020 بحسب الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا في شهر تموز 2015.

ووفقا لمشروع القرار الأميركي، فإنه سيتم إدانة "هجوم أيلول 2019 الإيراني على السعودية، والهجمات على السفن التجارية في مضيق هرمز التي تنسبها واشنطن لإيران.

يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، كان قد بعث رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، أكد فيها عدم وجود أسباب موضوعية لمناقشة تمديد حظر السلاح على إيران.

وكان ممثل الولايات المتحدة الخاص لإيران، براين هوك، قد شدد في وقت سابق، على أن حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على إيران يجب أن يظل سارياً للحيلولة دون أن "تصبح تاجر السلاح المفضل للأنظمة المارقة والمنظمات الإرهابية حول العالم.

وذكر أن قرار حظر الأسلحة الأممي حال دون شراء إيران، مقاتلات ودبابات وسفناً حربية وأسلحة أخرى، لكنه لم يمنع تهريبها الأسلحة لمناطق الحرب.

سبوتنيك