لماذا سمح الاحتلال للفلسطينيين بالدخول الى الاراضي المحتلة ؟

اسرائيل والفلسطينيين والداخل المحتل

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أتاحت الفتحات التي أقامتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في الجدار العازل، للمواطنين الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى التوجه، إلى الدخول داخل الأراضي المحتلة، والاستجمام بشواطئ المدن المحتلة.

وغضت سلطات الاحتلال النظر عن اجتياز المواطنين الفلسطينيين بعض فتحات السياج العازل، والوصول الى مدن الداخل، من دون الحاجة للحصول على أي تصاريح أو الخضوع لإجراءات تفتيش.

ودخل آلاف المواطنين عبر الفتحات الموجودة في جدار الفصل العنصري، وخاصة الفتحة الموجود في الجدار الفاصل في قرية فرعون جنوب طولكرم.بحسب ما أوردت صحيفة القدس المحلية.

وخلال الايام الماضية اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على فتح البوابات عند الجدار العازل، والتي تفصل بين مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية كما وقامت قوات الاحتلال بعمل عدة "فتحات" بالجدار في مناطق مختلفة من مدينة طولكرم.

واتاحت هذه الفتحات المجال للآلاف من المواطنين الدخول الى مناطق الداخل الفلسطيني المحتل سواء للعمل او للترفيه او لزيارة الاقارب.

وعلى الرغم من الهواجس الامنية الكبيرة لدولة الاحتلال، إلا ان هذه البوابات فتحت ودخل الآلاف عبرها الى مناطق الداخل المحتل.

وقلت السيارات الفلسطينية المواطنين إلى نقطة العبور، حيث يواصلون المشي إلى الجهة الأُخرى دون عائق، لتقوم حافلات وسيارات أُجرة تنتظرهم في الجهة المقابلة بنقلهم إلى سواحل المدن القريبة مثل يافا، وتل أبيب ونتانيا.

ووثقت الكاميرات جدّات فلسطينيات كنّ أكثر إصراراً على زيارة البحر بلباسهن الشعبي التقليدي الذي كنّ يرتدينه حينما كن سيدات المكان والزمان يوماً ما، بالإضافة إلى سن الشباب والأطفال.

وأثار هذا التدفق من المواطنين انقساما في الرأي العام المحلي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فمنهم من كان مشجعاً انطلاقاً من أن الناس في ضغط نفسي كبير، للترفيه عن أطفالهم بعد أشهرٍ من الضيق والإغلاق، ومنهم من اعترض، انطلاقا من أن المستفيد من ذلك هو الاحتلال فقط الذي يسعى لتحسين صورته، وتنشيط اقتصاده.

القدس