يعالون: انفجار بيروت كان بسبب مخزن أسلحة لحزب الله

موشيه يعلون وانفجار بيروت

رام الله الاخباري:

جدد مسؤول إسرائيلي الإدلاء بتصريحات حول فرضية انفجار مخازن سلاح تابعة لحزب الله، والتي تسببت بانفجار شحنات من نترات الامونيوم كانت مخزنة هناك، قبل أن تحدث الكارثة التي حلت ببيروت.

وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، إن "انفجارًا وقع في مخزن كبير للأسلحة تابع لحزب الله في مرفأ بيروت، وهو ما أدى بعد ذلك إلى انفجار العنبر الذي تخزن فيه مادة نترات الأمونيوم".

وأضاف في تصريحات لموقع "إيلاف" السعودي: أن "حزب الله كان يعلم بالمواد المتواجدة في مرفأ بيروت، وهو يسيطر على المرفأ والمطار كما يسيطر على مقدرات لبنان، وأن إسرائيل حذرت لبنان ودولًا أخرى من مستودعات أسلحة حزب الله ومواده الخطرة في بيروت وفي أماكن أخرى".

وتابع: أنه "يجب اشتراط المساعدات للبنان بضرورة التخلص من حزب الله وسلاحه، وأن على الشعب اللبناني الاختيار بين الاستقلال الحقيقي وبين البقاء تحت رحمة خامنئي في طهران"، على حد وصفه.

وقال يعالون: إن "لبنان دولة غير مستقلة واختطفت على يد إيران منذ نشوء حزب الله، وإن حزب الله لا يسعى لمواجهة حالياً مع إسرائيل".

ونفى الامين العام لحزب الله حسن نصرالله، وجود أية أسلحة للحزب في مرفأ بيروت، داعياً لضرورة تحقيق شفاف وسريع من أجل محاسبة المتسببين في الكارثة التي وقعت في مرفأ العاصمة اللبنانية.

وشدد نصرالله، على عدم وجود أي أسلحة للحزب في مرفأ بيروت، مضيفا: "ليس للحزب أي مخزن سلاح أو مخزن صواريخ أو بندقية أو قنبلة أو رصاصة أو نترات"

وأضاف: أن "المواقف والأحكام المسبقة بشأن الفاجعة اعتمدت على قلب الحقائق وعلى قاعدة.. اكذب اكذب حتى يصدقك الناس، وسرعان ما صدرت في الساعات الأولى مواقف تتحدث عن وجود صواريخ ومتفجرات لحزب الله في المرفأ".

وتابع: أن "المواقف المسبقة هدفت إلى تحريض الشعب اللبناني على حزب الله وهذا ظلم وتجنّ، وحزب الله هو جزء من الشعب المنكوب بهذه الفاجعة وكان يعاني أيضاً من هذه المواقف المسبقة".

وقال نصرالله: "ننفي بشكل قاطع وحاسم وحازم وجود أي صواريخ أو مواد لنا في أي مخزن بالمرفأ لا في الماضي ولا في الحاضر، وإن التحقيقات ستؤكد موقفنا بعدم وجود أي مواد لنا في المرفأ.

وأضاف: "قد نكون على علم بما هو موجود في مرفأ حيفا، ولكن ليس في مرفأ بيروت، وأن التحقيقات ستظهر الحقائق واطلب من الشعب اللبناني محاكمة المحطات التي ضللت هذه الحقائق".