الرئيس اللبناني لا يستبعد التدخل الخارجي في كارثة بيروت

الرئيس اللبناني وانفجار بيروت

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الجمعة، إنه لا يستبعد أن يكون هناك تدخل خارجي أدى إلى وقوع انفجار بيروت الضخم الذي أودى بحياة 149 مواطنا وأصاب الآلاف وخلف الكثير من الدماء وراءه.

ونقل موقع "إل بي سي آي" عن الرئيس عون، تأكيده أنه طلب من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، صورًا جوية أثناء الانفجار للوقوف على أسباب الهجوم، مبينا أن التحقيقات تسير وفق مستويات حول كيفية دخول المواد المتفجرة واحتمالية وجود تدخل خارجي أدى لهذا الحادث.

وأكّد عون التفجير "فكّ الحصار"، مشيرا إلى أن عملية إعادة الإعمار ستبدأ بأسرع وقت، وأن بيروت ستعود أفضل مما كانت عليه.

وأضاف: "هناك مساعدات دولية ذات قيمة ستصل إلى لبنان ومخطط إعادة الإعمار في طريقه إلى التنفيذ".

ومن المقرّر أنّ تشارك المؤسسات الأوروبية في مؤتمر للجهات المانحة تنظمه فرنسا بعد غدٍ، الأحد، لتأمين مساعدات إنسانيّة عاجلة لسكان مدينة بيروت، كما أعلنت، اليوم، الجمعة، المفوضية الأوروبية.

ومن المرجح أيضا أن يزور رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بيروت، غدًا السبت، "تأكيدًا على تضامن أوروبا مع الشعب اللبناني".

وأمس، الخميس، أعلن الاتحاد الأوروبي صرف 33 مليون يورو لتمويل أول مساعدة عاجلة للبنان وإرسال موارد ماديّة، منها سفينة مشفى إيطالي لتقديم المساعدة لطواقم الإغاثة في بيروت.

ومنذ أشهر عديدة يعيش لبنان أزمة اقتصادية كبيرة، أثارت احتجاجات شعبية، وتزايدت حدة الأزمة بعدما خلف انفجار هائل في مرفأ بيروت.

وارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الضخم الذي هز مرفأ بيروت قبل أيام إلى 149 قتيلا.

ونقلت صحيفة لوريان لوجور" المحلية عن وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الجمعة، أن حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ارتفعت إلى 149 قتيلاً.

يذكر أن انفجاران، هزا الثلاثاء، العاصمة اللبنانية بيروت، وأديا إلى مقتل العشرات وجرح الآلاف كما تسببا في تشريد ما لا يقل عن 300 ألف شخص.

وأشار وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الأربعاء، إلى أن الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الاولويات، وما هو مطلوب اليوم اقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية.

وأوقفت السلطات اللبنانية، الخميس، 16 موظفا في مرفأ بيروت، بينهم مسؤولون كبار على ذمة التحقيق، وذلك عقب الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية.

عرب 48