رام الله الاخباري:
أعلنت شركتان صينية وألمانية، اليوم الخميس، بدء إجراء الاختبارات السريرية على البشر للقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد، فيما تواصل شركات أدوية أخرى إجراء تجارب من أجل الوصول للقاح للفيروس.
وقالت مجموعة الأدوية الألمانية بَيونتك، وشركة فوسن فارما الصينية، إنه "تم حقن جرعة أولى من اللقاح لـ72 شخصا سيخضعون للتجربة، بعد أن أعطت السلطات الصينية الضوء الأخضر، وتشمل تجربة المرحلة الأولى في الصين 144 مشاركا سيحصلون على جرعتين من اللقاح التجريبي بفارق 21 يوما".
وتواصل شركات أمريكية وألمانية وروسية وصينية وبريطانية تجاربها من أجل الوصول للقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما تشير تقديرات إلى أن اللقاح لن يكون جاهزاً قبل نهاية العام الجاري.
وكان مدير عام مركز Vector الروسي للبحوث العلمية، رينات ماكسيوتوف، قد أكد أن مؤسسته تخطط لبدء إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في نوفمبر المقبل.
وأضاف: نتوقع أن يبدأ الإنتاج في نوفمبر من هذا العام، لذلك من الممكن الحديث عن بدء عمليات التطعيم ضد المرض مع حلول نهاية هذا العام، وبداية العام المقبل. في البداية سيتم تطعيم المجموعات المعرضة للخطر بين السكان، ثم يلي ذلك الانتقال إلى التطعيم الشامل".
وأطلقت منظمة الصحة العالمية، تصريحات متشائمة بشان فيروس كورونا المستجد وتأثيره على دول العالم، مشيرة إلى أن آثار الجائحة قد تستمر لعقود.
وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام للمنظمة، إن "هناك احتمال ألا يكون هناك حل سحري" للقضاء على الفيروس التاجي الذي أصاب الملايين حول العالم رغم الآمال الكبيرة في التوصل للقاح ضد مرض كوفيد-19".