رام الله الاخباري:
أعلنت قطر استعدادها لمواصلة تقديم يد العون للبنان من أجل تجاوز آثار الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، بعد إعلان أمير قطر إنشاء جسر جوي لتقديم المساعدات للبنان.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "الدوحة تعبر عن دعمها وتضامنها الكاملين مع لبنان في مواجهة تداعيات الانفجار الذي هز العاصمة بيروت الثلاثاء، واستعدادها التام لتقديم كل أنواع المساعدة اللازمة لتخفيف آثار هذا الانفجار".
ووصلت صباح أمس الأربعاء، أول طائرة مساعدات قطرية إلى مطار رفيق الحريري الدولي وعلى متنها مشفيان ميدانيان وإمدادات طبية لعلاج المصابين، بعد أن قرر الأمير تميم بن حمد إنشاء جسر جوي لنقل المساعدات إلى بيروت.
بدأت العديد من دول العالم والمؤسسات الدولية ، إرسال مساعدات عاجلة للبنان من أجل تجاوز آثار وتداعيات الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وأدى لسقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى وحدوث دمار هائل في الأبنية والممتلكات.
وتوقعت تقارير دولية أن تفاقم تداعيات الانفجار من الازمة الاقتصادية التي يعانيها لبنان أصلا والتي تزامنت مع أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية.
وقال البنك الدولي: إنه "مستعد لحشد موارده لمساعدة لبنان بعد الانفجار الهائل الذي أودى بالعشرات وخلف آلاف الجرحى ودمر جزءا من بيروت، وأنها تجري تقييما سريعا للأضرار والاحتياجات ووضع خطة لإعادة الإعمار وفق المعايير الدولية".
وأضاف في بيان له: أنه "يمكنه المشاركة بفعالية في منصة مع شركاء لبنان، لحشد الدعم المالي، العام والخاص، من أجل إعادة الإعمار، وأنه شريك لبنان منذ فترة طويلة".
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 135 وفاة، وعدد المصابين نحو 5 آلاف مصابا، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما قررت الحكومة اللبنانية، إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت وأحالت إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن في العاصمة.
وقال محافظ بيروت مروان عبّود، إن "إجمالي الخسائر الناجمة عن الانفجار قد تصل إلى 15 مليار دولار".