كارثة بيروت ..لبنان يبدأ باستقبال مساعدات من دول العالم

مساعدات الى لبنان

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

بدأت العديد من دول العالم والمؤسسات الدولية ، إرسال مساعدات عاجلة للبنان من أجل تجاوز آثار وتداعيات الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، وأدى لسقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى وحدوث دمار هائل في الأبنية والممتلكات.

وتوقعت تقارير دولية أن تفاقم تداعيات الانفجار من الازمة الاقتصادية التي يعانيها لبنان أصلا والتي تزامنت مع أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وانهيار سعر صرف الليرة اللبنانية.

وقال البنك الدولي: إنه "مستعد لحشد موارده لمساعدة لبنان بعد الانفجار الهائل الذي أودى بالعشرات وخلف آلاف الجرحى ودمر جزءا من بيروت، وأنها تجري تقييما سريعا للأضرار والاحتياجات ووضع خطة لإعادة الإعمار وفق المعايير الدولية".

وأضاف في بيان له: أنه "يمكنه المشاركة بفعالية في منصة مع شركاء لبنان، لحشد الدعم المالي، العام والخاص، من أجل إعادة الإعمار، وأنه شريك لبنان منذ فترة طويلة".

وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن "الأضرار التي خلفها انفجار مرفأ بيروت سيفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وإن الضرر الذي لحق بالميناء إلى تفاقم الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي بشكل كبير في لبنان الذي يستورد نحو 80-85% من المواد الغذائية".

وأضاف: أن "دعم المستشفيات والاستجابة للصدمات تحتل الأولوية القصوى" للأمم المتحدة، وأن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع وزارة الصحة اللبنانية لإجراء تقييم للمستشفيات في بيروت ووظائفها واحتياجاتها لتقديم الدعم الإضافي".

وأرسلت الكويت قطر مستشفيات ميدانية كما أرسلت بغداد طائرة خاصة محملة بمساعدات طبية عاجلة في حين أعلنت إيران إرسال طائرة مساعدات من جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، على متنها مستشفى ميداني، وطاقم طبي من الجراحين والمختصين، وكمية أدوية ومساعدات إنسانية، فيما أعلنت مصر إنها أرسلت طائرتي مساعدات طبية إلى لبنان.

وفي السياق ذاته قررت الرئاسة التونسية إرسال طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية إلى لبنان، كما أبدت استعدادها لاستقبال 100 جريح لبناني لعلاجهم في المستشفيات التونسية، في حين أعلنت روسيا أنها أرسلت خمس طائرات للمساعدة في إزالة أنقاض انفجار مرفأ بيروت.

كما أرسلت تركيا طائرة عسكرية محملة بمستلزمات طبية وطواقم بحث وإنقاذ لمساعدته في مواجهة كارثة انفجار بيروت.

وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 135 وفاة، وعدد المصابين نحو 5 آلاف مصابا، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما قررت الحكومة اللبنانية، إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت وأحالت إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن في العاصمة.

وقال محافظ بيروت مروان عبّود، إن "إجمالي الخسائر الناجمة عن الانفجار قد تصل إلى 15 مليار دولار".

 

عرب 48