رام الله الاخباري:
عثرت طواقم الإنقاذ اللبنانية على شاب قذفه الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت إلى البحر، بعد أكثر من 30 ساعة من وقوعه، فيما تتواصل أعمال البحث عن ناجين وسط الركام الهائل الذي ضرب العاصمة اللبنانية.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى أنه رغم الانفجار الكبير إلا أن الشاب الذي يدعى أمين الزاهد عثر عليه في البحر ما زال على قيد الحياة لكنه مصاب بجراح خطيرة، حيث تم تحويله لأحد المشافي من أجل تلقي العلاج.
وقذف الانفجار الذي وقع في منطقة مرفأ بيروت عشرات من كانوا في محيط المنطقة السياحية إلى البحر، فيما غرق آخرون ممكن كانوا على متن المراكب التي كانت في عرض البحر، والتي تأثرت بشكل كبير من الانفجار.
وتتواصل جهود الطواقم الطبية اللبنانية في انتشال جثامين الضحايا أو المصابين من تحت الأنقاض، فيما تشير إحصائيات غير رسمية إلى أن مئات من المفقودين ما زال ذووهم يبذلون جهوداً حثيثة من أجل محاولة معرفة مصيرهم.
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، مساء الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 135 وفاة، وعدد المصابين نحو 5 آلاف مصابا، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، فيما قررت الحكومة اللبنانية، إعلان حالة الطوارئ لمدة أسبوعين في بيروت وأحالت إلى الجيش مسؤولية السيطرة على الأمن في العاصمة.
وقال محافظ بيروت مروان عبّود، إن "إجمالي الخسائر الناجمة عن الانفجار قد تصل إلى 15 مليار دولار".