"الشحنة المدمرة".. كيف وصلت بيروت ولماذا بقيت هناك 7 سنوات؟

الشحنة المدمرة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف موقع "شيب أريستيد"، المتخصص في الدعاوى القانونية في قطاع الشحن، أن سفينة رست في بيروت في سبتمبر 2013 عندما تعرضت لمشكلات فنية أثناء الإبحار من جورجيا إلى موزامبيق، مشيرا إلى أنها كانت تحمل 2750 طنا من نترات الأمونيوم.

وأوضح الموقع أنه بعد تفتيش السلطات اللبنانية لهذه السفينة، تم اتخاذ قرار بمنعها من الإبحار ثم تخلى عنها أصحابها، مما دفع دائنين مختلفين للتقدم بدعاوى قانونية.

وأشار الموقع إلى أنه بسبب المخاطر المتصلة بإبقاء نترات الأمونيوم على متن السفينة، تم اخلاء الشحنة إلى المستودعات الموجودة بالمرفأ.

وبحسب الموقع، فإن السلطات اللبنانية استمرت في اعتقال قبطان السفينة و4 آخرين على متنها.

وتابع: "بعد أن ساءت حالتهم وباءت كل الجهود الدبلوماسية في عودتهم إلى بلدانهم بالفشل، تمكنوا من التواصل مع وسائل إعلام أجنبية عملت على نشر قصتهم".

وأكمل: "فيما استجابت سلطات الموانئ لأوامر من القاضي بالتعليق على القضية، من خلال السماح لهم بالرحيل عن السفينة والعودة إلى بلادهم".

وقررت الحكومة اللبنانية، اليوم الأربعاء، فرض الإقامة الجبرية على جميع المسؤولين عن التخزين والحراسة بميناء بيروت خلال الستة أعوام الماضية.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر لبنانية، تأكيدها أن الجيش اللبناني هو من سيشرف على عمليات فرض الإقامة الجبرية، إلى حين تحديد المسؤولين عن الانفجار الضخم الذي وقع في بيروت مساء أمس.

وبحسب المصادر اللبنانية، فإنه لازال عدد المسؤولين الذين سيفرض عليهم الإقامة الجبرية غير معلوم حتى اللحظة.

وأعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت أمس الثلاثاء إلى 100 قتيل، مشيرة إلى أن نحو 100 آخرين على الأقل هم في عداد المفقودين.

سكاي نيوز