رام الله الاخباري:
أكد مدير عام الجمارك اللبنانية بدري ضاهر، اليوم الاربعاء، أنه طلب أكثر من مرة إزالة الحاويات التي كانت تحتوي مادة نترات الأمونيا في مرفأ بيروت والتي يعتقد أنها تسببت بالانفجار الضخم الذي وقع أمس الثلاثاء وأدى لسقوط عشرات الضحايا وآلاف المصابين وأحدث دماراً واسعاً.
وقال ضاهر: "وجهنا سابقا 6 كتب للقاضي بأن المواد الموجودة خطرة وتشكل خطرا على المرفأ وعلى الجميع وطلبنا اعادة تصديرها الا أن هذا الأمر لم يحصل".
وأضاف: "نترك للخبراء المعنيين تحديد الأسباب"، حيث تواصل السلطات اللبنانية إجراء تحقيقات موسعة لمعرفة ملابسات الانفجار.
وتوعد رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، بمحاسبة كافة المسؤولين عن الكارثة التي حلت بالعاصمة اللبنانية بيروت بعد الانفجار الضم الذي وقع في مرفأ بيروت.
وقال دياب: إن "ما حصل لن يمر دون حساب، سيدفع المسؤولون عن الكارثة الثمن، هذا وعد للشهداء والجرحى والتزام وطني"، مشيراً إلى أن الانفجار كان بسبب مستودع خطير موجود منذ ستة أعوام.
وأضاف: "لن أستبق التحقيقات، فالوقت الآن هو للتعامل مع الكارثة، ولانتشال الشهداء ومعالجة الجرحى، وأعدكم أن هذه الكارثة لن تمر دون مسؤولية ومسؤولين عنها".
وتابع: أنها "نكبة لا نستطيع تجاوزها إلا بعزيمة وإصرار على مواجهة هذا التحدي الخطير ونتائجه المدمرة".
أكدت السلطات اللبنانية، استمرارها في إجراء تحقيقات لمعرفة ملابسات الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت أمس الثلاثاء، وأدى لمقتل العشرات وإصابة الآلاف، وإحداث دمار هائل في العاصمة اللبنانية.
وقال مدير الأمن اللبناني: "ننتظر التحقيقات ليتبين ما حصل، ويبدو أن الانفجار وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة من سنوات وأن الأجهزة الأمنية تحدد طبيعة ماحصل، وأنه ربما تكون هذه المواد نيترات الصوديوم شديدة الانفجار صودرت من على باخرة منذ أشهر وكان من المفترض أن تتلف".
واعتبر أن الحديث عن مفرقعات نارية أدت لهذا الانفجار هو مثير للسخرية، حيث أدى الانفجار الكبير لأضرار واسعة في الممتلكات والأرواح.
وتحدث مدير الامن اللبناني عن مادة نترات الامونيوم المخزنة في أحدى الحاويات داخل المرفأ بعد أن صادرتها السلطات اللبنانية قبل سنوات.