رام الله الاخباري:
ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى حقيقة وجود عمل تفجيري وراء الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت مساء أمس الثلاثاء.
وقال ترامب: "قابلتُ جنرالاتنا، ويبدو أنّه لم يكن حادثاً صناعيّاً، ويبدو وفقاً لهم، أنّه كان اعتداء. كان قنبلة ما نعم".
وأضاف: "لدينا علاقة جيّدة جدّاً مع شعب لبنان، وسنكون هناك للمساعدة يبدو كأنّه اعتداء رهيب، وصلواتنا موجّهة لجميع الضحايا وعائلاتهم إنّ الولايات المتحدة مستعدّة لمساعدة لبنان".
وأكد مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، الثلاثاء، استمرار التحقيقات في الانفجار الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت، رافضاً الرواية التي تتحدث عن تسبب مفرقعات نارية بالانفجار.
وقال مدير الأمن اللبناني: "ننتظر التحقيقات ليتبين ما حصل، ويبدو أن الانفجار وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة من سنوات".
وأضاف: أن "الأجهزة الأمنية تحدد طبيعة ما حصل، وأنه ربما تكون هذه المواد نيترات الصوديوم شديدة الانفجار صودرت من على باخرة منذ أشهر وكان من المفترض أن تتلف".
ودارت شكوك حول ضلوع إسرائيل في استهداف احدى مخازن حزب الله ما أدى للانفجار الضخم، فيما نفى وزير الخارجية في دولة الاحتلال غابي أشكنازينفيه وقوف إسرائيل وراء الانفجار الكبير الذي وقع في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال إشكنازي: "لا أرى سببا لعدم تصديق التقارير الصادرة من بيروت حول أن الانفجار كان حادثا.
وجاءت تصريحات أشكنازي، بعد ساعات من نفي أكثر من مسؤول إسرائيلي عبر وسائل إعلام عبرية، أي مسؤولية لإسرائيل في الوقوف وراء الحادث.
وتقلت القناة 7 العبرية، مسؤول إسرائيلي رفيع: إن "إسرائيل لا تقف خلف الانفجارات التي وقعت اليوم بميناء بيروت".