رام الله الاخباري:
أسفرت جهود رجال الإصلاح عن إتمام الاتفاق على عطوة بين آل مقبل وآل أبوكويك، على خلفية قتل أحد أبناء عائلة أبوكويك للشابة روزان ناصر، الأسبوع الماضي.
وبموجب اتفاق العطوة فإن الاتفاق تم على دفع آل أبوكويك مبلغ31 ألف دينار من 100 ألف دينار متفق عليها تستكمل بعد عام، على أن تمنع عائلة أبو كويك من الاقتراب من مضارب آل مقبل.
وكانت الشرطة قد أعلنت في بيان لها أنها تلقت بلاغا، قبل أيام، يفيد بوجود جثة لمواطنة ٢٤عاما متوفاة بداخل مركبة في المنطقة الصناعية في بيتونيا .
وعلى الفور تحركت قوة من الشرطة وحضرت النيابة العامة والطب العدلي للمكان وباشروا بإجراءات التحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة، حيث تم نقل الجثمان لمشفى رام الله الحكومي وقررت النيابة التحفظ عليه واحالته للطب العدلي للتشريح للوقوف على اسباب الوفاة.
وقال والد الفتاة إن ابنته روزان اعتادت دائما الاتصال به وإعلامه بأنها ستخرج مع خطيبها، بأي وقت كان، ولكن في يوم الحادثة لم تتصل ولم تخبرني، ولا أحد يعلم عنها شيئاً في ذاك اليوم الأمر الذي زاد من الشكوك والخوف لدينا
وأضاف: أنه "وعلى الساعة الـ12 مساءً من يوم وقوع الحادثة اتصلنا بخطيبها الذي قال لنا أنهم قادمون بالطريق إلى المنزل من عين منجد باتجاه بيتونيا غرب رام الله".
وتابع: أنه "وبعد مرور نصف ساعة، لم تصل روزان إلى المنزل، "فقمنا بإعادة الاتصال بخطيبها، وكان هاتفه يرن دون جدوى، إلى أن أغلق الهاتف بعد أربع مكالمات".
وقال : "ذهبنا الى منزل خطيبها وسألنا عنه، ولكن أهله أكدوا لنا أنهم لا يعلمون بمكانه، وبقينا حتى الصباح لا نعلم عنهما شيئا وهواتفهم مغلقة، وذهبت صباح الثلاثاء إلى عملي كالمعتاد، وخلال وجودي بالعمل، جاءت المباحث وتم أخذي إلى قسم الشرطة حوالي ثلاث ساعات ولم يخبرني أحد بمقتل ابنتي، إلى أن اتصل أبني وأخبرني".