ترامب يضع تطبيق “تيك توك” أمام خيارين "أحلاهما مرّ"

ترامب وتطبيق تيك توك

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

وضع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شركة "بايت دانس" الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك" الشعبي للمقاطع المصورة، بين خيارين أحلاهما مر، بعد أن منحها 45 يوماً للتفاوض على بيع التطبيق "تيك توك" لشركة مايكروسوفت، أو فرض عقوبات على الشركة.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر، قولها: "إن لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة ستشرف على المفاوضات بين بايت دانس ومايكروسوفت، ومن حق لجنة الاستثمار الأجنبي التابعة للحكومة الأمريكية منع أي اتفاق".

وأعلنت شركة "مايكروسوفت" في بيان، عن تقديرها لأهمية معالجة مخاوف الرئيس ترامب، معربة عن التزامها بالاستحواذ على تيك توك مع مراجعة أمنية كاملة وتوفير مزايا اقتصادية ملائمة للولايات المتحدة.

وقالت الشركة: إنها ستواصل المفاوضات للاستحواذ على تيك توك من بايت دانس، وإنها تهدف إلى التوصل لاتفاق بحلول 15 سبتمبر/أيلول 2020.

ومن المتوقع أن تصبح مايكروسوفت في حال نجاحها في الاستحواذ على تيك توك، منافساً رئيسياً لشركات عملاقة في مجال التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وسناب.

وأوضحت مايكروسوفت أنها بموجب الصفقة المقترحة ستسيطر على عمليات تيك توك في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.

وأضافت أنها ستضمن نقل كل البيانات الشخصية للمستخدمين الأمريكيين لتطبيق تيك توك وبقاءها في الولايات المتحدة.

أضافت الشركة أن مايكروسوفت قد تدعو مستثمرين أمريكيين آخرين للحصول على حصص أقلية في تيك توك، دون ان تتضح حتى الآن حجم المبلغ الذي قد تدفعه مايكروسوفت مقابل تيك توك.

وكانت وكالة رويترز قد ذكرت الأسبوع الماضي أن توقعات تقييم بايت دانس للتطبيق تجاوزت 50 مليار دولار على الرغم من أن الضغوط الأمريكية لتصفيته قد تخفض هذا السعر.

وأكد مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق، أن تطبيق تيك توك تحت إدارة الشركة الصينية يمثل "خطراً قومياً بسبب البيانات الشخصية التي يتعامل معها".

وكان ترامب، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، اعتزامه حظر تيك توك في بلاده بعد رفض فكرة البيع لمايكروسوفت.

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بسبب قضايا التجارة وهونغ كونغ والأمن الإلكتروني، وانتشار فيروس كورونا المستجد.

رويترز