"اسرائيل " تصادق على تجنيد آلاف الجنود لمكافحة كورونا

اسرائيل وفيروس كورونا

رام الله الاخباري:

قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، تجنيد 3000 جندي من جيش الاحتياط للاستفادة منهم فيما يعرف بمركز قيادة كورونا، في ظل تواصل تسجيل إصابات بأعداد مرتفعة في صفوف الاحتلال.

وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية: إن المجندين سيكونون ضمن طواقم الطوارئ في قيادة الجبهة الداخلية، كما سيتم السماح بالتجنيد بإقامة نظام للتحقيقات الوبائية، ومجلس لقيادة الكورونا.

وتجاوزت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل، حاجز الـ70 ألف إصابة، تعافى منهم قرابة الـ43.850 مصابا.

ووفقا لمعطيات وزارة الصحة الإسرائيلية، فإن عدد المصابين بلغ 70,970 مصابا، فيما بلغ عدد المصابين النشيطين حاليا 26,608 مصابا.

وأشارت إلى أن من بين المصابين 320 مصابا حالتهم خطرة وهناك 98 آخرون توصف حالتهم بالحرجة للغاية إذ انهم يستعينون بأجهزة التنفس الاصطناعي.

كما أعلنت وزارة الصحة عن وصول أعداد حالات الوفاة منذ بداية الجائحة في إسرائيل ولغاية اليوم 512 حالة.

وأشارت الصحة الإسرائيلية إلى أنه لا يزال معدل النتائج الموجبة (معدل الإصابة) مرتفعا، إذ بلغ 8.8٪، ما يعني أنه من بين كل 11 فحصا تظهر نتيجة واحدة موجبة.

ولا يزال الخلاف في دولة الاحتلال مستعراً حول التوجه للإغلاق وفرض عدد من القيود على الحركة، لمواجهة تفشي فيروس كورونا، ففي حين يرى البعض في الإغلاق حاجة ملحة، إلا أن آخرين يرون فيه سبباً لآثار مختلفة اقتصادية واجتماعية مختلفة.

وأشار عدد من الخبراء في مقال مشترك تم نشره في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى أنه يجب على حكومة نتنياهو، تجنب فرض إغلاقات وقيود على الحركة مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل المسنين والمرضى المزمنين.

وأكدوا أن الادعاءات بالإصابة بعدوى ثانية بالفيروس ليست حقيقية وأن تلاشي المناعة يتم بعد إصابة 60% من السكان بالفيروس وعندها يطورون مناعة، لافتين إلى أن نسبة تناقل العدوى المحدودة تبقى كما هي من دون علاقة بإجراءات الإبعاد الاجتماعي مثل الحجر الصحي، إغلاقات محلية، إغلاقات عامة أو وضع كمامات