فتح تعلق على المطالبات الامريكية بفرض عقوبات على الرئيس

فتح واميركا وعباس

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري : 

علقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على التهديدات الامريكية التي تطالب  بفرض عقوبات شخصية على الرئيس محمود عباس وقيادات في السلطة الفلسطينية.

وقال نائب أمين سر المجلس الثوري للحركة، فايز أبو عيطة، إن الإدارة الأمريكية تريد الضغط على الرئيس عباس لابتزازه بمواقف سياسية وثنيه عن المواقف الثابتة الخاصة بالشعب الفلسطيني".

وأضاف أبو عيطة،: "نحن على ثقة أن الضغوط الأمريكية لن تنجح وهي ليس جديدة ومنذ ثلاث سنوات وهذا الأمر يتم لتمرير صفقة القرن والمؤامرة على الشعب الفلسطيني" وفقا لدنيا الوطن 

وتابع أبو عيطة: "موقف الرئيس عباس وللجنة التنفيذية واضحا من كل هذه التهديدات".

وفي نفس السياق دعا العضو بالكونغرس الأميركي دوج لامبورن، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى فرض عقوبات على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من قيادات السلطة الفلسطينية، بذريعة مواصلة تشجيع "الإرهاب"، عبر مواصلة دفع الأموال للأسرى وذوي الشهداء.

وذكرت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، أن لامبورن، بعث برسالة إلى ترامب طالبه فيها بفرض تلك عقوبات رادعة على الرئيس عباس وقيادات السلطة التي تنفذ سياساته بخصوص مواصلة دفع مخصصات الشهداء والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وكثيرا ما كان هذا العضو عن الحزب الجمهوري بالكونغرس الأمريكي يثير الجدل من خلال محاولاته تقديم قوانين تهدف لتقديم الدعم الكامل للاحتلال الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية.

وكان قد طالب في وقت سابق إعادة تعريف اللاجئين الذين يحصلون على مساعدات الأونروا، وكذلك مطالباته المتكررة بوقف دعم الأونروا سابقًا، وغيرها من القوانين والتصريحات.

ومازال التحريض الأميركي يتواصل ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عقب رفض القيادة لصفقة القرن وخطة الضم الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة.

ولطالما أكد الرئيس عباس في تصريحات سابقة على موقفه الثابت بشأن رواتب الأسرى والشهداء.

وقال الرئيس عباس في تصريحات سابقة:" إن موقفنا من موضوع الشهداء والأسرى ثابت، ولن يتغير، ولن نتراجع عنه، ولن نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون بيننا وبينهم أية علاقة مالية"

 




 

رام الله الاخباري