روسيا تبني كنيسة باسم "آيا صوفيا" في سوريا

روسيا تبني كنيسة آيا صوفيا في سوريا

رام الله الاخباري:

كشف نابل العبد الله، زعيم إحدى الكتائب المسلحة الموالية للنظام السوري، مؤخرا، عن استعداد روسيا لبناء كنيسة باسم "آيا صوفيا" في مدينة السقيلبية ذات الأغلبية المسيحية، شمالي غرب محافظة حماة السورية.

وقال العبد الله في منشور له عبر الفيسبوك: إنه زار برفقة ضباط روس من قاعدة "حميميم"، مدينة السقيلبية، وكنيسة شفيع المحاربين القديس جاورجيوس، وجرى التنسيق والعمل لمخططات كنيسة آيا صوفيا، ودراسة الخطوات الأولى لوضع حجر الأساس بالتنسيق معنا ومباركة البطركية، ودعم مجلس الدوما الروسي لإتمام وإنجاح هذا العمل الرمزي التاريخي".

غير أنه في وقت لاحق، أكد أن الكنيسة فكرته الشخصية، وستقام على أرضه الخاصة، مبينا أن الروس باركوا هذه الخطوة.

من جانبه، أعلن نائب مجلس الدوما الروسي، فيتالي ميلونوف، عن عزم موسكو بناء كنيسة آيا صوفيا" في ريف حماة.

وقال: "المسيحيين الأرثوذكس في روسيا يمكنهم مساعدة سوريا في بناء نسخة طبق الأصل عن كاتدرائية القديسة صوفيا في السقيلبية في حماة، وهي خطوة جيدة، لأن سوريا، على عكس تركيا، دولة تُظهر بوضوح إمكانية الحوار السلمي وتأثيره الإيجابي".

وأدى أكثر من 350 ألف شخص صلاة الجمعة الأولى في مسجد "آيا صوفيا"، بعد 86 عاماً على افتتاحه، بحسب ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال أردوغان عقب أدائه الصلاة: إن "نحو 350 ألف شخص شاركوا في أول صلاة جمعة تقام في مسجد "آيا صوفيا" ومحيطه في مدينة إسطنبول، وإن المسجد سيظل مكانا يستقطب الناس من كافة الأديان لأنه إرث ثقافي مشترك للإنسانية جمعاء".

وأضاف: أن "آيا صوفيا عاد إلى أصله، و"أصبح مسجداً مرة أخرى، وسيستمر في خدمة المؤمنين كمسجد".

وشارك أردوغان وعدد من المسؤولين الاتراك ومسؤولون من دول إسلامية عدة، في أداء صلاة الجمعة الأولى في آيا صوفيا فيما تلا أردوغان القران الكريم قبل خطبة الجمعة.

وأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن عدداً من الرموز الإسلامية من قطر وأذربيجان شاركوا ضمن المصلين في صلاة الجمعة الأولى في المسجد، فيما تم نشر أكثر من عشرين ألف رجل أمن لتأمين الصلاة في المسجد.

وكان الرئيس التركي أردوغان، قد أزاح الخميس الماضي، الستار عن لوحة جديدة على معلم آيا صوفيا التاريخي تعلن تحويله إلى جامع، حيث دشن لوحة كتب عليها "جامع آيا صوفيا الكبير"، واستمع للتحضيرات النهاية في المسجد.