رام الله الاخباري:
كشفت تقارير إحصائية رسمية في إسبانيا، معدلات كبيرة في التراجع الاقتصادي كما أن نحو مليون شخص فقدوا وظائفهم، بسبب الآثار والتداعيات التي فرضتها الجائحة.
وبحسب تقرير المعهد الوطني للإحصاء، فإن أكثر من مليون وظيفة في إسبانيا فقدت غالبيتها في القطاع السياحي، كما أن معدل البطالة ارتفع أيضا إلى 15.3 بالمئة.
وبحسب التقرير فقد وصل عدد العاطلين عن العمل إلى 3.37 مليونا، حيث أن إجراءات العزل وإغلاق العديد من الشركات، منعت هؤلاء الأشخاص من البحث عن عمل، كما أظهر تراجع عدد ساعات العمل بنحو 23 بالمئة.
ورغم الآثار الاقتصادية القوية على اقتصاد إسبانيا، إلا ان السلطات الصحية الإسبانية حذرت من أن البلد قد تكون تواجه فعلا موجة ثانية من العدوى، حيث تم تشخيص 8000 حالة تم تشخيصها في كتالونيا على مدى الأسبوعين الماضيين، وهذا يشكل نصف حالات الإصابة في كل إسبانيا.
وتستعد الدول الأوروبية لفرض مزيد من القيود من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا المسجد، بعد تفشي انتشاره في عدد من الدول الأوروبية ضمن ما يعرف بالموجة الثانية لفيروس، فيما حذرت بعض الدول من فرض الإغلاق الكامل.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن بلجيكا قد تلجأ لفرض إغلاق كامل ثان بعد ارتفاع ملموس في حالات الإصابة، حيث أكدت رئيسة وزراء البلاد أن أفضل العلماءغير قادرين على معرفة كيف يتطور الوضع، مشيرة إلى أن إعادة المدارس فتح أبوابها قد يتعثر، وداعية للعمل من البيت لمن يستطيعون فعل ذلك.