رام الله الاخباري:
اتفقت لجان المقاومة الشعبية، اليوم الثلاثاء، على القيام بسلسلة خطوات ضمن برنامج مقاومة تصعيدي للرد على جرائم الاحتلال، فيما حضر الاجتماع مسؤولون في اللجنة المركزية لحركة فتح من بينهم نائب رئيس الحركة محمود العالول.
واتفق المجتمعون على تصعيد المقاومة الشعبية لإزالة البوار الاستعمارية ودحر المستعمرين وتفعيل وتصعيد المقاومة الشعبية بشكل عام في كافة الاراضي الفلسطينية ضد
الاحتلال، فيما قرر المجتمعون تطوير وتفعيل التنسيق الميداني ما بين كافة القوى السياسية واللجان الشعبية والمؤسسات ونشطاء المقاومة والعمل على بناء جبهة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية وصولاً للانتفاضة الشاملة.
كما اتفق المجتمعون على العمل على تطوير الجهد الشعبي في مدينة القدس المحتلة عاصمة دوله فلسطين وقراها وبلداتها ومدها بكل مقومات البقاء والصمود في وجه سياسات التطهير العرقي التي تتعرض لها، وإعطاء أولوية كبيرة لمدينة الخليل وتحديداً البلدة القديمة وكافة المناطق المستهدفة فيها بتوفير كل اسباب الدعم والصمود.
كما قرر المجتمعون تطوير برنامج نضالي كفاحي متصاعد يجمع ما بين الطاري والنضال الوطني العام بما يشمل الربط الخلاق بين المقاومة الشعبية والسياسية والدبلوماسية
والقانونية والتضامن الدولي، واعتبار مقاطعه المنتجات الإسرائيلية محلياً ودولياً ورفض التطبيع جزءً أساسيا من أشكال المقاومة الشعبية، إضافة لإنشاء موقع إلكتروني متطور وقاعدة بيانات ونشرات إلكترونية دورية بعدة لغات لتصبح مرجعية للمؤسسات المحلية والدولية ومرجعية للأبحاث والدراسات.
كما قرروا حشد التضامن دولي مع شعبنا ونضاله المشروع على الأرض لكسر قرار الاحتلال بتقييد حركات التضامن مع شعبنا، وبناء عمق عربي سياسي وشعبي يتبنى نضال
شعبنا وحقوقنا المشروعة لتصدي لعمليات التطبيع ويؤسس لتفعيل دور الأحزاب والقوى الشعبية ومنظمات المجتمع المدني.
كما تضمنت الخطة، تفعيل دور لجان الحماية والحراسة و تطوير التنسيق فيما بينها وتوفي ما يلزم لحماية الأرض والسكان و الممتلكات العامة من اعتداءات عصابات المستعمرين المستوطنين، وتصعيد الفعل الشعبي المقاوم ضد البؤر الاستعمارية التي يتم اقامتها في الأراضي الفلسطينية وتعميم نماذج المقاومة الشعبية.