رام الله الاخباري:
أعلنت السلطات السعودية، اليوم الإثنين، إنهاء الاستعداد لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، مشيرة إلى أنه تم تجهيز كافة الإجراءات وفق الإجراءات الصحية والبروتوكولات الصحية التي تحقق حجاً صحياً آمناً لزوار بيت الله الحرام.
وقال المتحدث باسم للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حسنى حيدر،
إن "الرئاسة استعدت بخطة مكثفة لموسم الحج مطبقة أعلى المعايير الاحترازية والتدابير الوقائية لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية".
وأضاف: أن "الرئاسة انتهت من تركيب وتجهيز مسارات مخصصة في صحن المطاف لكل فوج، بما يضمن تحقيق التباعد الاجتماعي بين الطائفين، وإجراء فرضيات على تلك المسارات بحضور الجهات المعنية".
#فيديو |????
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) July 25, 2020
وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج د. حسين الشريف:
ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي من مختلف المدن بتنسيق متناغم مع الجهات المعنية@MOISaudiArabia @SaudiMOH @media_ksa@eMoroor @ksagaca @Saudi_Airlines #بسلام_آمنين#حج٢٠٢٠ pic.twitter.com/qwWXz15Pbx
وتابع: أنه "تم تخصيص أبواب محددة لكل فوج من أفواج الحجيج للدخول والخروج لضمان منع حدوث أي تزاحم أو تكدس، وبما يضمن انسيابية حركة الحشود".
وكان المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها السعودي، قد أعلن في وقت سابق عن عدد من الضوابط والمعايير الصحية التي سيتم العمل بها خلال موسم الحج للعام الجاري.
وتتضمن الضوابط منع الدخول إلى المشاعر المقدسة بدون تصريح، بدءاً من يوم الأحد 19 تموز الجاري حتى نهاية يوم الأحد 2 آب المقبل، ومنع أي شخص من القائمين على مسار الحج ممن لديه أعراض مشابهه للإنفلونزا من العمل حتى انتهاء تلك الاعراض، بالإضافة إلى السماح بصلاة الجماعة مع التشديد على ارتداء الكمامة خلال صلاة الجماعة، وإبقاء مسافة التباعد بين المصلين.
ومن ضمن الضوابط أيضا، إلزام بقاء مسافة متر ونصف المتر على الأقل بين كل شخص وآخر، وتقليل الازدحام في صحن الطواف، بالإضافة إلى منع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله، ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب.
كما أنه يتم تخصيص عمارة منفصلة أو دور سكني على الأقل، وحافلة وجدول لمسار رحلة حج مناسب لوضع أي حالات يشتبه باصابتها وذلك بعد تقييم طبي.
وأشار المركز الوطني السعودي إلى أنه سيتم رفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجاج.