رام الله الاخباري:
نفى حزب الله، مساء اليوم الإثنين، وقوع أي اشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الحدودية بين لبنان وشمال فلسطين المحتلة.
وقال الحزب في بيان له: "يبدو أن حالة الرعب التي يعيشها جيش الاحتلال ومستوطنوه عند الحدود اللبنانية، وحالة الاستنفار العالية والقلق الشديد من ردة فعل المقاومة على جريمة العدو التي أدت إلى استشهاد علي كامل محسن، وكذلك عجز العدو الكامل عن معرفة نوايا المقاومة".
وأضاف: أن "كل هذه العوامل جعلت العدو يتحرك بشكل متوتر ميدانياً وإعلامياً على قاعدة يحسبون كل صيحة عليهم"، على حد وصف البيان.
وتابع: أن "كل ما تدعيه وسائل إعلام العدو عن احباط عملية تسلل من الأراضي اللبنانية إلى داخل فلسطين المحتلة وكذلك الحديث عن سقوط شهداء وجرحى للمقاومة في عمليات القصف التي جرت في محيط مواقع الاحتلال في مزارع شبعا هو غير صحيح على الإطلاق، وهو محاولة لاختراع انتصارات وهمية كاذبة".
وقال: إنه "لم يحصل أي اشتباك أو إطلاق نار من طرفها في أحداث اليوم حتى الآن، وإنما كان من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر، وإن ردنا على استشهاد علي كامل محسن الذي استشهد في العدوان على محيط مطار دمشق الدولي آت حتماً".
وأضاف الحزب: أن "ما على الصهاينة إلا أن يبقوا في انتظار العقاب على جرائمهم، كما أن القصف الذي حصل اليوم على قرية الهبارية وإصابة منزل أحد المدنيين لن يتم السكوت عنه على الإطلاق".
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، إحباط عملية تسلل لعناصر من حزب الله قرب الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: "أحبط الجيش عملية في منطقة جبل روس حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين ٣ الى ٤".
وأشار إلى أن الخلية تسللت أمتار معدودة للخط الأزرق، مضيفا: "لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططتهم، ولم تقع إصابات في صفوف جيش الاحتلال".
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الاثنين، وقوع حدث أمني في منطقة الحدود مع لبنان شمال فلسطين المحتلة.
قالت القناة ال13 الإسرائيلية، إن اشتباكات مسلحة متبادلة ومستمرة اندلعت بين عناصر من حزب الله وجيش الاحتلال، في أكثر من نقطة على حدود شمال فلسطين المحتلة.