السعودية ومصر يؤكدان على استمرار التوسع الايراني في المنطقة العربية

السعودية ومصر

رام الله الاخباري:

أكد وزيرا الخارجية المصري سامح شكري، والسعودي فيصل بن فرحان، استمرارهما في التنسيق المشترك من أجل مواجهة التوسع في عدد من دول العربية، في إشارة للتدخل الإيراني في دول سوريا واليمن ولبنان.

وقال شكري في مؤتمر مشترك: "نحن مسؤولون عن الأمن والاستقرار في المحيط العربي من خلال العمل المشترك في الجامعة العربي وفي الإطار الثنائي فيما بيننا، ولا نرغب أن نرى أن مقدراتنا يتم تبديدها من خلال أطماع دول خارج النطاق العربي".

وأضاف: أن "الطرفين أكدا استمرار التنسيق الوثيق والعمل المشترك في إطار مواجهة التحديات والقضايا التي تمر بها الساحة العربية وخاصة فيما يتعلق باستعادة الاستقرار والأمن والتصدي لكل المحاولات من دول إقليمية لتوسيع رقعة تواجدها ونفوذها وتأثيرها السلبي على الساحة العربية".

وتابع: أن "وزير الخارجية السعودي أجرى اليوم الاثنين محادثات في القاهرة مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث تم توجيهات قيادة البلدين لتكثيف التعاون على المستوى الثنائية بين كافة أجهزة الدولتين بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين".

وتتواصل الازمة الدبلوماسية والسياسية بين المملكة العربية السعودية وإيران، على خلفية خلافات حول جملة من المواضيع والقضايا، أبرزها دعم إيران لجماعة "أنصار الله" في اليمن، التي تخوض السعودية حرباً طاحنة معها منذ أعوام، كما أن إيران تطالب بملف تدويل الحج وسحب ملف الإشراف عليه من المملكة العربية السعودية.

وكان مسؤول استخباري سعودي، قد أكد أن إيران ستكون قادرة على إنتاج قنبلة نووية خلال أشهر قليلة، لافتاً إلى أن ذلك مقترن بعدم حدوث تشويش على مسارها الذي تتبعه من أجل المضي في أنشطتها النووية، في إشارة إلى أن إيران تشكل خطراً على أمن السعودية والخليج.