رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ذكرت محطة "كي تي أل أيه" التلفزيونية الأميركية، اليوم الأحد، قصة رجل أمريكي أصيب بفيروس كورونا قبل أكثر من شهرين، حيث تمكن من هزيمة الفيروس التاجي، إلا أنه فقد معظم أصاب يديه.
وأوضحت المحطة أن الرجل الأمريكي "غريغ غارفيلد" أصيب بفيروس كورونا أثناء رحلة للتزلج في إيطاليا في فبراير الماضي، قبل أن ينتشر الوباء في وقت لاحق في الولايات المتحدة، مبينا أنه أدخل إلى المستشفى بعد عودته الى بلاده.
وأوضحت المحطة، أن حالة غارفيلد تدهورت بشكل كبير خلال يومين وتم وضعه على جهاز للتنفس الاصطناعي، حيث توقع الأطباء فقدانه الحياة.
وأشارت المحطة إلى أن غارفيلد، هو واحد من أوائل المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة، الذين يعرفون باسم "المريض صفر"، أصيب بعدد من المضاعفات من بينها الانسداد الرئوي وانفجار الرئتين وظهور النتوءات عليهما، فضلا عن الفشل الكلوي والكبدي.
وأضافت: "أمضى غارفيلد ما مجموعه 64 يوما في المستشفى، بما في ذلك 31 يوما تحت جهاز التنفس الاصطناعي، قبل أن يخرج في أوائل مايو الماضي".
ونقلت المحطة عن الطبيب المعالج، وصفه شفاء غارفيلد وتعافيه شبه الكامل وعودته إلى منزله في 8 مايو الماضي، بالأمر المذهل.
وأوضح أن غارفيلد سيتحمل بعض المشكلات الناجمة عن الإصابة بالمرض مدى الحياة، بعد أن خضع لبتر أصابع في كلتا اليدين، وهو التحدي الوحيد الذي يواجهه جسديا.
ولفتت إلى أن غارفيلد فقد جميع أصابع يده اليمنى، فيما أزيلت معظم أصابع اليد اليسرى.
A man who spent 64 days in a Burbank hospital while being treated for COVID-19 is sharing his story as a warning for others to take the virus seriously — after he suffered severe complications, including the amputation of most of his fingers. https://t.co/TIXyBzVbKo pic.twitter.com/qSHrBmMMJt
— FOX 5 San Diego (@fox5sandiego) July 25, 2020
وأوضح الطبيب ديفيد كولبر، من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس، إن عمليات البتر كانت نتيجة تأثير الفيروس على تدفق الدم في جسم غارفيلد.
يذكر أن دراسات طبية سابقة أشارت إلى أن فيروس كورونا يؤدي إلى حدوث جلطات في الدم، تعوق مروره إلى بعض الأعضاء مما يجعلها عرضة للتعفن.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
سكاي نيوز