رام الله الاخباري :
أكد خبير عسكري إسرائيلي، أن حركة حماس تعمل بوتيرة متسارعة لتطوير ترسانة الصواريخ الموجودة لديها لزيادة دقتها ومداها وقوتها التدميرية، إضافة للعمل الاستخباري
المكثف من أجل جمع معلومات عن نقاط الضعف لدى جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة الشرقية، من أجل مباغتته خلال أي مواجهة عسكرية مقبلة بين الطرفين.
وقال الخبير العسكري رون بن يشاي، إن أنظمة المراقبة لدى حركة حماس وحزب الله في لبنان متشابهان بشكل كبير، حيث يبذل الطرفان معلومات لجمع كافة تفاصيل
تحركات الاحتلال في المنطقة الحدودية استعداداً للمواجهة المقبلة معه.
وأشار في تحليل نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إلى أن الحركة والحزب اللبناني يسعيان بشكل حثيث لجمع المعلومات عن الحياة الروتينية وحتى أدق تفاصيل عمل جيش
الاحتلال على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة وحدود قطاع غزة، بهدف تنفيذ تسلل سريع لإسرائيل، أو شن هجوم مسلح، وإحراج إسرائيل في أي جولة من التصعيد.
وأوضح أن الحركة تعمل على تحسين دقة آلاف الصواريخ التي تنوي إمطارها في حالة نشوب حرب على الجبهة الداخلية في إسرائيل، وخطة الهجوم البري كما تستعد الحركة لإطلاق عشرات صواريخ الكورنيت الروسية المضادة على آليات الاحتلال.
كما لفت إلى أن الحركة تهدف لتجهيز الغواصين والسباحين والمغاوير البحرية، والمقاتلين لاختراق الأنفاق، أو عبور السياج الحدودي بطريقة إبداعية، والطائرات بدون طيار، بهدف تعطيل روتين الحياة والتسبب بخسائر في جبهتها الداخلية لعدة أسابيع، في حال اندلاع مواجهة مع الاحتلال.