قيادي بفتح: لا نرفض المفاوضات ولكن لا نقبل بالوساطة الأمريكية

قيادي بفتح والمفاوضات مع اميركا

رام الله الاخباري:

أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبدالله عبدالله، اليوم الخميس، أن السلطة الفلسطينية ليس لديها أي اعتراض على مبدأ التفاوض مع إسرائيل، شريطة ألا تكون الولايات المتحدة الامريكية هي الراعي لعملية التفاوض.

وقال القيادي عبدالله: إن "موقفنا واضح من المخططات الاستيطانية، والذهاب للمفاوضات بالنسبة لنا يجب أن يسبقه إلغاء كل الإجراءات الاستيطانية الاحتلالية، والعودة لإطار دولي يشمل أطراف الرباعية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".

وأضاف: "لن نقبل بأي مفاوضات مع اسرائيل وخصوصا برعاية الولايات المتحدة بشكل منفرد، وليس لدينا اعتراض على مبدأ المفاوضات وأي نزاع ينتهي بهذه الطريق ولك إطارها يجب أن يكون المؤتمر الدولي"، بحسب ما صرح لموقع "دنيا الوطن".

وتابع: أن "مصر لم تقدم أي طرح بشأن العودة للمفاوضات مع إسرائيل، وأن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى رام الله تأتي في إطار التنسيق الفلسطيني المصري لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي لأجزاء من الضفة الغربية".

وقال: إن "مصر تقف بكل قوتها سواء كدولة إقليمية قوية لها دورها ومكانتها وعلاقتها مع القضية الفلسطينية وأنها مع الحق الفلسطيني بإقامة الدولة"، مشيراً إلى أن الزيارة تأتي للتأكيد على موقف مصر الثابت.