رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكد رئيس الموساد الأسبق شبتاي شَفيط، أن تطبيق مخطط الضم ليس على سلم أولويات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن نتنياهو يعمل من أجل مصالحه الشخصية وليس من أجل مصلحة إسرائيل.
وقال شفيط: إنه "لن يكون هناك ضم، وأن مخطط الضم ليس على رأس سلم أولوياته، والأمر الأول في سلم أفضلياته هو كيف يرجئ ويغلق محاكمته".
وأضاف: أنه "بعد أن كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن صفقة القرن رأى نتنياهو بها أداة عمل، من أجل مصلحة بيبي وليس من أجل مصلحة إسرائيل"، لافتاً إلى أنه قد يتهم شريكه في الحكومة، بيني غانتس، بإفشال تنفيذ المخطط.
وتابع: حدثت تحولات مثل كورونا والوضع الاقتصادي، والوضع السياسي هش، والحكومة قد تسقط في أي يوم، والاقتصاد في أزمة لا اذكر مثيلا لها، والوباء لم ينته، ووضعنا الدولي، ما عدا في الولايات المتحدة، من أسوأ الأوضاع التي واجهناها طوال عشرات السنين".
وقال: إن "نتنياهو ليس وطنيا إنه لا يتخذ قرارات وطنية. لكني آسف جدا، وهكذا أعتقد حقا، وإنه منذ انتخاب نتنياهو لرئاسة الحكومة في المرة الأولى عام 1996، أنهيت ولايتي كرئيس للموساد".
ورغم إعلان الاحتلال استمرار إجراء المشاورات مع الإدارة الامريكية حول خطة الضم، بعد تأجيلها عن الموعد الذي كان مقرراً مطلع الشهر الجاري، إلا أن إجراءات الاحتلال على الأرض تتواصل للسيطرة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة والأغوار.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، عن بدء الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق خطة الضم لأراضٍ في الضفة الغربية رغم عدم الإعلان رسميا عن بدء تطبيق الخطة.
وقال موقع "كيباه" الإسرائيلي: إنه "في خطوة غير مسبوقة تم تسجيل 525 دونم من الأراضي الفلسطينية قرب مجمع غوش عتصيون لصالح الصندوق القومي اليهودي".
ونقل الموقع ذاته عن رئيس المجلس قوله: إنه "ضمن كفاحنا الطويل لتطبيق السيادة، نحن سعداء بهذه الخطوة، هذا بالتأكيد جزء من مخطط السيادة التي نناضل من أجلها، هنا في غوش عتصيون وفي الضفة الغربية بشكل عام".
وإلى جانب هذه الخطوات، يواصل عدد من المستوطنين المتطرفين، تسييج مئات الدونمات التي يملكها مواطنون في مناطق عدة بالأغوار الشمالية تمهيداً للاستيلاء عليها.
وشملت الأراضي أكثر من 2000 دونم في منطقة ام خروبه ووادي الفاو وبيوض في الأغوار الشمالية وإلى منطقة شارع 60.
عرب 48