رام الله الاخباري:
أكدت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، أنها تجري استعدادات لجعل منظومة التعليم جاهزة للعمل خلال جائحة كورونا، بطريقة تتناسب المعلمين والطلبة على حد سواء، مشيرة إلى أنها ستكشف خلال الأيام المقبلة عن استراتيجية تفصيلية لشكل العام الدراسي المقبل.
وقال وكيل الوزارة بصري صالح، إن "الوزارة أعلنت بأننا ذاهبون إلى عام دراسي يبدأ في السادس من أيلول وهذه البداية سيسبقها العديد من الإجراءات التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم باتجاه أن تكون منظومة التعليم جاهزة للعمل ضمن نظام مختلف".
وأضاف: أن "هذا التوجه يعود لأسباب مرتبطة بضرورة أن يقوم المجتمع الفلسطيني بشكل عام ووزارة التربية والتعليم بشكل خاص، والمدارس بأكثر خصوص بتحضير كل ما يلزم في سياق المدارس، وتحضير أنفسنا كمعلمين وإدارات وطلبة للتعامل مع التعليم في ظل هذه جائحة كورونا".
وتابع: أنه "في الأيام القادمة سيتم الإعلان عن خطة تفصيلية تتحدث عن كل التفاصيل الخاصة وما الذي يجب عمله وما الذي يجري التحضير له وكيف سيكون شكل العام الدراسي القادم"، بحسب ما صرح لـ"راديو حياة".
وحول ملامح استراتيجية الوزارة خلال العام الدراسي الجديد، قال صالح: "نسير بإتجاه تعليم مدمج وستقوم الوزارة بالإعلان عن إستراتيجيتها عن التعليم المدمج والذي يمكن من خلاله أن نتجاوز العديد من التحديات التي تفرضها الجائحة "كورونا" على الأرض حتى في الإغلاق التام للمدارس".
وأضاف: أن "ذلك يأتي بالرغم من أنه لا بديل عن الدوام المدرسي والتواصل المباشر ولا عن خطة دراسية واضحة تضمن أن يمتلك أبنائنا المهارات والمفاهيم في إطار المنهاج الوطني الفلسطيني".
وكانت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة، قد أكدت أمس الثلاثاء، أن لجنة فنية من وزارتي الصحة والتربية التعليم، بدأتا العمل من أجل إنجاح افتتاح الموسم الدراسي، مشيرة إلى أن الصحة قدمت عددًا من التوصيات فيما يتعلق بعودة الطلاب للمدارس.
وقالت الكيلة: إن "وزارة الصحة أوصت بوضع نصف عدد الطلبة في الصف الواحد، وأن يكون هناك دورتين لنفس الصف بشعبتين، شعبة صباحية والأخرى مسائية".
وأضافت: أن "الوزارة أوصت بأن تقاس درجة حرارة كافة الطلبة عند دخولهم للمدرسة، وكذلك تعقيم مرافق المدرسة، وأن يكون هناك تعقيم بين الدورة والأخرى"، بحسب ما صرحت لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.