رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعربت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، عن خشيتها في أن تتسبب عودة العمال لمناطق الضفة الغربية إلى المزيد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن الوزارة تدرس إجراء فحوصات لكل العمال العائدين.
وقالت وزيرة الصحة: إن "عودة العمال خلال عيد الفطر تمت بسلاسة، وتم فحص معظم العمال العائدين من خلال عمل منتظم، ولكن مع وقف العمل بالاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، نخشى أن تحمل عودة العمال مزيدا من الانتشار لفيروس كورونا".
وأضافت: "نواجه مشكلة ونخشى من الإرباك خاصة وأن الأجهزة الأمنية لا تعمل في المناطق "ج"، وكذلك توجد صعوبة في عمل الطواقم الطبية"، بحسب ما صرحت لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وتابعت: "سندرس إمكانية توفير فحوصات لكل العمال، علما أن انتشار الفيروس داخل إسرائيل مرتفع، ونخشى كثيرا من المرحلة المقبلة، وأن يزداد الوضع الوبائي صعوبة"،
داعية العمال الذين يشعرون بأي أعراض، أن يتوجهوا إلى الطب الوقائي أو إلى مديريات الصحة لعمل الفحوصات اللازمة، وأن يحجروا أنفسهم بعيدا عن أسرهم لحمايتها من الفيروس.
وأشارت إلى أن الوضع سيكون أكثر صعوبة في ظل منع الاحتلال الأجهزة الأمنية من العمل في مناطق "ج"، وكذلك عدم التنسيق فيما يتعلق بعودة العمال لمحافظاتهم.
وتابعت: "نحن الآن في الموجة الثانية للجائحة، ومن المتوقع من قبل منظمة الصحة العالمية أن نمر بموجة ثالثة أشد حدة في الخريف وبداية الشتاء المقبل"، مشيرة إلى أن الموجة الثانية في فلسطين كانت أكثر شدة من الموجة الأولى.
وقالت وزيرة الصحة: "نعاني من انتشار مجتمعي للفيروس، والذي يعد وفقا لعلم الوبائيات أمرا خطيرا، كما أن الفيروس يطور نفسه ومختلف عن فيروس المرحلة الأولى".
وفا