وزير الاوقاف المصري باكيا ً : مستعد أن أكون فى الصفوف الأولى للقوات المسلحة

وزير الاوقاف المصري والجيش

رام الله الاخباري:

دخل وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة في موجة بكاء على الهواء المباشرة، خلال لقاء له مع برنامج تلفزيوني، بعد أن تحدث عن الجيش المصري ودوره حماية مصر.

وخلال استضافته مع الإعلامي المصري أحمد موسى، تأثر وزير الأوقاف حين تحدث عن دور الجيش المصري في حماية البلاد بعد أن أقر البرلمان المصري السماح للجيش بالتدخل في ليبيا إن كان يرى ضرورة في ذلك.

وقال وزير الأوقاف: إن "الجيش المصرى جيش رشيد كما قال الرئيس السيسي، وإنه مستعد أن يكون فى الصفوف الأولى للقوات المسلحة دفاعا عن الوطن، وأن مصر حائط الصد لإفساد المخططات التى تدار ضد المنطقة".

وأضاف: أن "المناطق الرمادية مرفوضة، وعلى الجميع أن يعلى مصلحة الوطن، ويتم تنحية أى مشاكل داخلية، موضحًا أن من يدخل الدولة فى مشاكل فرعية فسيكون فى صفوف الأعداء، وأن كل المؤسسات تتوحد خلف الرئيس القائد والقوات المسلحة كما حدث في كل المواقف التاريخية".

وتابع: أن "الوزارة ستنظم سلسلة دورات بداية من الجمعة المقبل لمواجهة الإرهاب الإلكترونى، ولتدريب الأئمة للرد على كل الخونة"، على حد وصفه.

أعلن مجلس الشعب المصري "البرلمان"، مساء اليوم الاثنين، عن موافقته على تدخّل القوات المسلحة المصرية خارج حدود البلاد، لحماية الأمن القومي المصري، وذلك على خلفية الأوضاع في ليبيا والتدخل التركي.

وأعطى مجلس الشعب خلال جلسة سرية حضرها 510 من أعضاء المجلس، تفويضه للقوات المسلحة لتحديد الزمان والمكان المناسبين للرد على الأخطار والتهديدات التي تهدد الأمن القومي للبلاد.

ووافق المجلس على إرسال قوات قتالية من الجيش إلى خارج البلاد، بحضور وزير شؤون المجالس النيابية، المستشار علاء فؤاد، ومساعد وزير الدفاع المصري اللواء ممدوح شاهين.

ووفقا لبيان المجلس، فإن هذ القرار جاء عقب دراسة واستعراض التهديدات على الأمن القومي التي تتعرض لها الدولة المصرية من الناحية الغربية.

وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد أكد أن بلاده لا تسعى للتدخل في الشأن الليبي، مشيراً إلى أن مصر لن تسمح بالفوضى في ليبيا.

وقال السيسي خلال لقائه مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية، "حريصون على عدم التدخل في شئون ليبيا، ونحن مع ليبيا الموحدة، ومن يحدد مصير ليبيا الليبيين أنفسهم عندما يتوحدوا وتخلص النوايا والجهود لصالح الليبيين ليعيشوا بأمان وسلام، وليس لمصر أي مصالح في ليبيا".