رام الله الاخباري:
تواصلت أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في دولة الاحتلال الإسرائيلي بالارتفاع، بعد إعلان وزارة الصحة تسجيل أكثر من ألف ومئة إصابة جديدة، فيما مددت حكومة الاحتلال الاستعانة بخدمات جهاز الشاباك الإسرائيلي في تتبع حالات الإصابة والمخالطين.
وقالت وزارة الصحة في دولة الاحتلال، إنه تم تسجيل 1183 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الحالات النشطة إلى 29201.
وفي مؤشر على خطورة أوضاع المصابين بالفيروس، ارتفعت أعداد الحالات الحركة من بين المصابين إلى 264 حالة، منها 80 يتلقون التنفس الاصطناعي، فيما ارتفع عدد الوفيات الى 415.
كما سجلت الوزارة 385 حالة تعافٍ جديدة، لترتفع حالات التعافي الاجمالية الى 22060.
وفي السياق ذاته، قرر فريق من الوزراء مواصلة جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" لجمع بيانات الإسرائيليين والمخالطين لهم، ضمن جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وشرع ممرّضون وممرّضات في المستشفيات الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، في إضراب مفتوح عن العمل، احتجاجا على الظروف التشغيليّة التي يعانون منها، وذلك على الرغم من أزمة كورونا المستجد في إسرائيل وتفشيه بشكل كبير مؤخرا.
ويعقد رئيس نقابة الممرّضين والممرّضات اجتماعا مساء اليوم الاثنين، مع المديرة العامّة لوزارة الماليّة وممثلين عن قسم الميزانيّات في الوزارة، لمنع الإضراب.
ووفقا لما ذكر موقع "عرب 48"، فإن طواقم التمريض لن تمارس عملها اليوم في كل العيادات والمشافي، بينما تم إقرار إلغاء العمليّات غير الضروريّة المقرّرة في ساعات الظهيرة.
ومن المقرر أن يتم حسم طريقة توزيع المنحة المالية التي أعلن عنها نتنياهو ووزير ماليته، يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي، في ظل عدم توافق الأحزاب على الطريقة المعلنة.
وبحسب ما أعلن نتنياهو خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء الماضي، فإن الخطة الاقتصاديّة تتضمن توزيع منح ماليّة تصل عند العائلات إلى 3000 شيكل، وعند الأفراد إلى 750 شيكل، للتعويض عن أضرار الإغلاق، وإعادة تحريك الاقتصاد.
وفي الوقت الذي تطالب وزارة الصحة اغلاق كل الأطر التدريسية حتى الصف الرابع، ترفض وزارة التعليم ذلك، حيث سيعقد وزيرا التعليم والصّحة، اليوم، اجتماعًا لتحديد مصير الفعاليات في جهاز التعليم.